جاسر

267K 3.3K 388
                                    


فى منزل يتميز بالبساطة الشديدة و لكن رغم بساطته تشعر بشئ مميز به .. تخرج فتاه فى مقتبل العمر من غرفتها وتتجه للغرفة المجاورة لغرفتها تدق على باب الغرفة و لكن ﻻ رد فتفتح الباب بهودء و تدخل .. تذهب ناحية شباك الغرفة و تفتحه على اخره .. لتغمر البهجة و الحياة المكان .. تدخل اشاعة الشمس الذهبية و تبسط نورها فى جميع انحاء الغرفة

فتقول الفتاه : شـــــادى

شادى بنوم : اقفلى الشباك و اخرجى يا يـــارا

يـــارا و هى تزيل الغطاء : اصحى يا بنى الشمس طلعت

شـــــادى بنوم : ابقى سلميلى عليها و بوسيهالى

يـــارا : و اللهى !! اصحى يا خفة

شـــــادى بنوم : اقفلى الشباك يا يارا و حيلى عن سمايا

يـــارا : يابنى انت ثانوية عامة مش عارفة بيجيلك قلب تنام كدا ازاى

شـــــادى بنوم : سبناليك الدح يا حبيبتى

يـــارا بنافذ صبر : اصحى بقى

قام شـــــادى بتأفف و قال : صحيت اهو

يـــارا : ايوة كدا قوم ذاكر بقى

شـــــادى : حاضر ثم نظر لملابسها و قال : انتى خارجة ؟؟

يـــارا : ايوة هروح الجامعة اجيب المحاضرات اللى فياتنى و بعدين اطلع على الشغل

شـــــادى : اه ماشى .. اومال فين ماما ؟؟

يـــارا : نزلت تشترى حاجات من تحت

شـــــادى بضيق : و انا هفطر ايه دلوقتى ؟

يـــارا : الفطار جاهز طلعه بس من التلاجة .. همشى انا بقى
شـــــادى : مش هتفطرى ؟!
يـــارا : عملت شندوتشات
شـــــادى : اووك غادرت يارا الغرفة و لكنها تذكرت انها نسيت حقيبتها بغرفة شادى فدخلت مجددا لتجده فى سبات عميق

فقالت بغضب : شـــــــــــــــــــــــــــــــادى انت نمت تانى

انتفض شـــــادى بخضة و قال : ايه يا يارا شغل الامهات دا .. دى ماما مبتعملش معايا كدا

يـــارا بصرامة : قوم افطر و ذاكر

شـــــادى : حاضر حاضر اخذت يارا حقيبتها و غادرت

ركبت يارا المــترو و ذهبت لجامعتها و اخذت جميع المحاضرات التى فاتتها بعد لف و مجهود شاق ثم غادرت الى عملها وصلت لعملها و دخلت الشركة القت عليهم السﻻم .. رد الجميع ماعدا فتاه فتجهلتها يارا كالعادة و جلست على مكتبها و اخذت بعض الاوراق و التصاميم و ظلت تتفحصهم و لكن قطع تفحصها للاوراق
صوت صديقتها تحدثها : بت يا يارا

يـــارا : نعم يا ياسمين

يــاسمين بقلق : مالك يا بنتى .. شكلك مرهق انهارده اووى

كبريائي يتحدى غروركحيث تعيش القصص. اكتشف الآن