الفصل الأول : البداية

110 12 6
                                    

هل فكرت في يومٍ ما في أن يكون هنالك تواجد لعالم موازي؟
لا؟ أعدُك انك ستفكر في الامر بجديه بعد قرأة هذه القصه
دعنا الان ندخل في بداية الاحداث.

أهلاً انا اوليڨر ماكنزي عمري ٢٣ عام اسكن في لندن مع ابي و امي ليس لدي اخ او اخت فأنا وحيد امي و ابي تبدأ قصتي في يومٍ باردٍ كنت عائداً من عملي... المعذره ههه انا حقاً اعتذر نسيت ان اخبركم ماذا اعمل. انا اعمل نادلاً في مطعم صغير في حي من احياء ريتشموند في لندن فلنكمل. كنت عائد من عملي وكان الجو بارداً جداً بسبب فصل الشتاء. كنت امشي وسطَ شوارع ريتشموند الفارغة وحيداً و انا اتأمل الأجواء الهادئة والتي تعطيك انطباع أنك في مدينة اشباح لا يوجد بها غيرك كنت امشي و انا منغمس في التفكير و التأمل و فجأة سمعت صوت شئ بلاستيكي يتقطع كأنها اكياس. فالتفت وانا في قمة فزّعي و هلّعي فوجدته حيوان الراكون يمزق كيس قمامة بجانب حاوية القمامة فارتحت و نَظرت حولي لأجد انني وصلت البيت. عجباً لقد سرحت بتفكيري لدرجة انني لم الحظ اني اقتربت من منزلي حتي.

ههه شكرا يا سيد راكون.

وضعت المفتاح في الباب وفتحته ودخلت إلي المنزل و قولت بصوتٍ عالي:

ابي امي لقد عُدت.

فرد ابي من الداخل قائلا :

تعال إلى هنا أيها الشاب

فدخلت لأجده جالس علي الأريكه يشاهد التلفاز ثم قام و قالَ لي :

كم الساعه الان؟

فنظرت إلي ساعتي ببطئ وقولت :

التاسعه

ثم قالَ لي :

وماذا اخبرتك صباح اليوم؟

فجاوبته و انا اتنهد :

اخبرتني أن اعود قبل الثامنة.

فرد ابي وقال وهو يحاول تمالك أعصابه :

إذاً لماذا لا تسمع كلامي انت متأخر ساعه كاملة.

فقولت له :

يا ابي ارجوك افهمني انا اعمل و هذه مواعيد العمل ماذا بيدي لأفعله؟

رد ابي وقال :

اخبرتك مليار مره ان تخبرهم أنك تريد أن تنهي دوامك اساعه السابعة كحد اقسي.

قولتُ و انا منفعل :

لأن هذا سيقلل من راتبي. ثم ادركت ما فعلته و خفضت صوتي وقولت. اسف لم اقصد أن ارفع صوتي لكن هذا سيقلل من راتبي ونحن نحتاج إلي المال يا ابي.

خفض ابي رأسه وقال :

لا بأس يا بُني لم اقصد أنني اريد أن يفعلو هذا بك لكن انا و امك نريد قضاء بعض الوقت معك...انت دائما تتأخر في العمل ونحن لا نستطيع التحمل ومن ثم ننام لنستيقظ ونستوعب انك قد خرجت من المنزل لتذهب إلي العمل... نحن لم نعد نراك يا اوليڨر يجب ان تأخذ إجازة علي الاقل.

ردتُ عليه وقولت :

لا تقلق سأحاول لكن الان دعنا من هذا النقاش.. اين امي ؟

ابي: نامت و ظللت انا مستيقظاً لاطمئن عليك و سأنام انا أيضاً الان اتريد شيئاً ما مني قبل أن انام؟

انا : شكراً لا أريد تصبح علي خير.

و دخل ابي لينام وذهبت انا إلي المطبخ كي اُعد مشروباً ساخناً. عندما انتهيت ذهبت إلا غرفتي و فتحت الستائر لأتأمل في الشوارع الفارغه و انا اشرب المشروب الذي اعدته.. إنها عادة تساعدني على التخلص من ضغوط اليوم و الاسترخاء. و اثناء تأمُلي لاحظتُ ضوءً ساطعاً يأتي من الغابات البعيدة لونه بنفسجي فاستغربت من شدة هذا الضوء لأن الغابات كانت بعيده قليلاً عن المدينه ورغم ذلك كان الضوء واضحاً و قوياً جداً فأحسست بالفضول وانني اريد أن اعرف مصدر الضوء فخرجت من الغرفة و ذهبتُ لغرفة ابي و امي فوجدتهما غارقينِ في النوم فخرجت و اخذت الدراجة الخاصة بأبي واسرعت إلي مصدر الضوء. و انا انظر نحو الغابات و اُسرع كي لايختفي هذا الضوء. شعرت بالبردِ الشديد لأدرك انني قد نسيت المعطف خاصتي في المنزل بسبب أنني كنت في عجلةٍ من امري ففكرت في الرجوع ثم فكرت انني إذا رجعت البيت من الممكن ان يختفي هذا الضوء فتجاهلت الامر و اكملت في طريقي نحو مصدر الضوء و وصلت إلي الغابة و تركت الدراجة و اكملت علي اقدامي حتي وصلت لهذا المصدر و الأمر المثير للدهشة أن ضوءٌ كهذا من المحتمل أن يصيبك بالعمي عندما تقترب منه و تنظر إليه من مسافه قريبة لكني كنت كُلما اقترب منه تخف قوة الضوء فكنت قادراً علي مشاهدة مصدره وكانت الصدمة الكبيرة لي عندما رأيتُ شجرة كبيره بها تجويف كبير علي شكل بوابة تشع باللون البنفسجي من داخلها و كان الضوء ينبعث من داخلها لكن مهلاً لحظه كيف يمكن لشجرة أن تشع بالضوء؟ و كيف تخرج ضوء بهذه القوة؟ فضولي دفعني مرةً اخري أن اقترب منها و أرى بنفسي ما خطب هذه الشجرة. تحركت بحذرٍ شديد نحوها وانا استطيع الشعور بنبضات قلبي تتسارع وتزيد. لكن لم أرى شيئاً غريباً بداخلها ف قررت أن اجمع شجاعتي و أدخلها..فمدت يدي بداخلها لكن لم يحدث شئ ف دخلت بكامل جسدي للداخل لكن في هذه اللحظه احسست بدوار وحرارة شديدة و اغميَّ عليّ.

ريڨيلار : عالم مجهولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن