الفصل الثاني.

1.1K 79 75
                                    



. . . . . . . . . . .

لا سلطة لنا على قلوبنا

هي تنبض لمن أرادت ومتى أرادت وكيف ما أرادت
بعضهم ينبض القلب لهُ ، وبعضهم ينبض القلب بهِ
وبعضهم هم نبض القلوب..

ولكن من الصعب أن ترى من ينبض لهُ قلبك وهو لا يكترث لوجودك أصلاً، ولا يبذل الجهد لبقائك معه
حينها تخذلك الحياة ويخذلك قلبك

لأنّه اختار من لم يختاره.

"كَيف أبدو.؟ آمل انني ابدو قبيحاً"

يظهر البَطل الساحر بِشكل جذاب مرتدياً بدلته البَيضاء
مع تصفيفه شَعِرهِ الأحمر القاتم الخاطِفة للأنفاس جاعِلة مِن عيون والدتهُ سامانثا تَدمع بِفخر ممزوجة بالِسعادة نحو الخِطوة الجيدة التِي سوف يخطوها ولدها الأكبر

"امير يسير على عرش قلب والدتك"
مسحت دموعها بِاطف ثم أحتضنته بِتأثر عميق

"بحقكِ أُمي..تجعلينني أشعر أنني العروس وأنا فقط ذاهِباً الى المَوعد الذي دبرهِ لي زوجكِ"
تذمر تايونغ يرمي ربطة عنقهُ بقهر فادح ليصرخ بِشكل مُفاجئ حينما قرصت والدتهُ ظهره

"انه والدك أيها الفتى العاق ، لا تتحدث عنه هكذا"
ضربته على كِتفه مُجدداً تبتعد عن عناقهِ

"أجل والدي وبَعد كُل التضحيات التي أفعلها لا تَنسي بأنه لم يُسامِحني بعد ولا ينظر الى وجهي.!"
أجابها دون مبالاة وعلامات البغض والانهيار تملأ وَجههُ الذي يقبض على فكهُ ليجعلهُ حاداً أكثر مِن قبل

"لا بأس ، سوف يُسامحك في النِهاية عِند أتمام الموعد بينك وبَين أليكسا"أقتربت خطاها بَينما تَعدل وتَغلق أزرار قَميصِه الحليبي الأمامية

"تبدو أنيقاً لدرجة لا يبدو عليك مُجبراً على الموعد"
دخل شخصاً الى غرفة تايونغ حاملاً كاميرا تصويره الذي أعتاد على حملها والتصوير بها جميع اللحظات التي تَمر فِيها عائلة لـي مُنذ فترة طويلة ، اي انها إحدى عاداتهِ
وإحدى مواهبهِ المدفونة

بِـ أستثنائَكِ || نُسخة ٢٠٢٣          T.Y NCTحيث تعيش القصص. اكتشف الآن