الفصل الثامن

11K 842 491
                                    

تفاعل اول أربع فصول كان الكومنتات بتوصل 800 و 900 أنا باخد من وقت أولى فيه مذاكرتي علشانكم، فأتمنى الكومنتات توصل للعدد  ده علشان محسش تعبي راح على الفاضي، وبصو على آخر ملحوظة كتباها بعد نهاية البارت علشان مهمة
هستنى كومنتاتكم على كل حتة تعجبكم
وهستنى الميمز بتاعتكم على جروب الفيس علشان بحبها

_________________________________

كانت تنظر له بصدمة وهو يركض في جميع أنحاء المنزل وفي ثواني كان يفتح الشرفة وهو ينظر للأسفل صارخًا "مش شايف بوكس أنا مش شايف!!!"

"يمكن من اليِمة التانية!" قالتها شروق وهي تشير نحو غرفة أخرى في إتجاه آخر ليقول أدهم بغضب وعدم فهم لتلك الكلمة التي قالتها "ودة وقته لغااات!! مفيش وقت هننط"

"ننط إيه إنت مجنون إحنا في الدور الرابع!، يابني بص من العين يمكن مش بوليس يا أدهم هيغمى عليا من الخوف والله" قالتها وهي تضع يدها على قلبها برعب وما زال طرق الباب يزداد ليركض أدهم نحو الباب وهو يقول بسخرية لما قالته شروق منذ قليل "وهو إنتِ بتخافِ من حاجة؟ ده إنتِ جبروت"

"أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله" نطق الشهادتين قبل أن ينظر داخل العين السحرية الملتصقة بالباب وفي ثواني كان يسند ظهره على الباب وهو يتنهد براحة كبيرة بينما هي تنظر له بقلق ليطمنها بكلماته "متخافيش، طلعت تيتا إعتماد منها لله"

نظرت له بجهل من تلك الشخصية الذي ذكرها منذ قليل، بينما هو فتح الباب وهو يبتسم يستمع لترحيبها العالي "واد يا أدهم، وحشتني يا أهبل"

"يااا عمدة" قالها وهو يفتح ذراعيه لتلك الستة المُسنة في الثالثة والستين من عمرها وكاد أن يضمها ولكن أوقفته بسرعة بيدها وهي تفتح عينيها بصدمة وفي ثواني كانت تفتح حقيبها الصغيرة تخرج زجاجة صغيرة من الكحول تقوم ببخها على جميع أجزاء جسد أدهم الذي نظر لها بصدمة أهذا مقابلة المشتاق إليه!

بينما هي تنظر له بغضب وهي تقوم بإخراج محرمة مبللة تمسك بها يديه ثم وجنتيه لينظر لها بغضب وهو يقول "إيه يا إعتماد أنا داخل أحلل ولا إيه؟؟"

شنطة حبنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن