الفصل السادس

8.5K 908 311
                                    


بالنسبة للغيبة الطويلة دي فمش عقول غير كلمتين "انا ثانوية أزهرية"
بس بجد سرعتي في الكتابة تعتمد على تفاعلكم معايا آخر فصلين تفاعلهم كان وحش جدا فأفقدني الشغف كل الفترة دي
هستنى كومنتاتكم على كل قطعة تعجبكم لإني بقرأها بكل حب حقيقي

_________________________________________

كانت فقط الصدمة تحتل وجه الجميع بعدما أنهى حسين حديثه بكل سلام نفسي وكأنه لم يلقي قنبلة اذا تفاعل مع هذا الثنائي الإنفجار يكون تعبير بسيط عما سيحدث

هزت شروق رأسها بفزع مردفة "مستحيل بجد مستحيل، يعني يوم ما اتجوز! أتجوز أدهم؟ وكمان جواز صالونات"

"وإنتِ الصادقة ده جواز كلبشات"

قالها أدهم وهو يصحح لها مفهومها بينما قاطع هذه التفاهات ناصر الذي قال بغضب "مستحيل أجوز بنتي بالطريقة دي وفي الآخر تبقى مطلقة وتتحسب عليها جوازة"

تأفف أكرم بغضب هو لا يريد أن يبيع صديقه وإبنته ويأخذ إبنه وحده وينقذه ويصبح نذل لذلك حاول إقناعه مرة أخرى "إنت في إيه ولا إيه يا ناصر؟ بقولك عيالنا حبل المشنقة مستنيهم، وإنت تقولي تتحسب عليها جوازة؟"

نفت شروق مرة أخرى وهي تقول بإصرار موجهه حديثها لأدهم هامسة "أخوك يوم ما يدبسني يدبسني فيك أنت؟ ده عند أمه يا أدهم مستحيل"

نظر لها أدهم بصدمة وصمتت هي قليلًا تستعب ما قالته لتبتسم ببلاهة وهي تقول "تصدق أول مرة اقولها ويطلع الي بكلمه أدهم فعلًا؟" ولكنها إنتبهت لنظرات أدهم الغاضبة وهو يهمس لها هو الآخر "يابنتي لمي لسانك انا مش ضامن نفسي في مرة اديكي على وشك بطول لسانك ده"

"فيه ايه هو انا قولت عند امك إنت انا قصدي أم حسين أخوك" قالتلها بكل غباء ظنًا منها أنها هكذا تصلح الوضع ليبتسم أدهم بإصفرار قائلًا "اه لا إذا كان كدة ماشي أصل أم حسين تبقى مرات أبويا"

قاطعهما حديث العائلة لتبتسم شروق بثقة تعلم أن والدها من المستحيل أن يوافق لذلك ذهبت بكل سلام نفسي نحو المطبخ لتجلب كوب من الماء

شنطة حبنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن