طبعا انتم فاكرني متاخرة علشان ظروف وبتاع، تؤتؤ خالص انا بس نسيت ان المفروض فيه رواية بكتبها أصلا، بس جيتلكم بالبارت التاني واتمنى بجد اشوف تفاعل زي تفاعل البارت الي فات الي فرحني اوي عايزة كدة الكومنتات توصل لالف وبجد تبقى خدتوا قلبي اوي اكتر ما انتم واخدينه فهستنى كالعادة كومنتاتكم على كل مقاطع الرواية
_______________________________
في اليوم التالي كان يقف في هذا المطبخ الكبير يقوم بصنع بعض الشطائر وبجانبه عدي شقيقه الذي كان ينظر امامه بشرود لينظر له ادهم بتعجب ثم رفع كتفيه بلا مبالاة وهو يعود لصنع كوب من الشاي الممزوج بالحليب
بينما عدي كان ينظر امامه يتذكر ما حدث في الامس مع والده بعدما خرجا من هذا البنك وعاد بذاكرته لحديثه مع والده في وقتها
"يا بابا بعد اذنك استنى واسمعني، انا معرفتش اتكلم واقاطعك جوا بس الي بيحصل ده مينفعش ادهم مش عيل صغير" التفت اكرم لعدي قبل أن يصعد للسيارة ينظر له بغضب قائلًا "يا اخويا بطل انت تشجعه على مصايبه وهو هينفع عادي"
انهى حديثه بهدوء وهو يصعد للمقعد الخلفي في السيارة ليتنهد عدي وهو يصعد للسيارة ينظر عبر المرآة لوالده قائلًا بتذمر "ما تيجي قدام يا بابا هو انا اوبرا!"
"سوق يا حيوان" قالها أكرم ببرود وهو ينظر في هاتفه ليلتفت له عدي بغضب متحدثًا باعتراض "يا بابا انت كدة بتخلي ادهم يعاند معانا اكتر مش بتلمه، وبعدين انت مشوفتش البنت عاملة ازاي! البنت تقريبا مجنونة وشكلها عشوائي جدا وصوتها عالي وايدها طويلة، يعني شخصيتها مع ادهم مستحيلة ممكن يولعوا في بعض"
"اهو نبقى خلصنا"
"يا بابا انت بتختصر الكلام معايا ليه انا بتكلم بجد دلوقتي!"
تنهد أكرم بملل ثم التفت له وهو يقول مختصرًا لكل تلك الاحاديث "بص يا عدي، ادهم هيتلم يعني هيتلم لو مش بالتربية يبقى بالجواز حتى لو غصب عنه، انا مش عايز حد يتناقش معايا، وقسمًا بالله يا حيوان لو عرفت انك قولت لادهم اي حاجة ليلتك مش هتبقى معدية"
فاق عدي من شروده وهو يرتد للخلف بتوتر عندما نكزه ادهم بقوة قائلًا "مالك ياض سرحان كدة ليه؟" نفى عدي سريعًا ثم نظر لأدهم وهو يقول "خلصت!"
أنت تقرأ
شنطة حبنا
Fantasyعندما تقع في مصيبة لم تكن في الحسبان ابدًا، تجعلك تكره حياتك وتلعن هذا الحظ الذي يبتعد عنك ويلتصق بك سوء الحظ فقط، ومع الوقت تتحول تلك المصيبة لأجمل سوء حظ أصاب دنيتك، ويتحقق قول الله تعالى: "وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَ...