03

91 14 2
                                    

"إِشَارَةُ صَفرَاء..؛ تمَهَّل، إِشَارةٌ خضـرَاء..؛ توقَّف، وعِندمَا تُـصبِحُ الإشارةُ حمراء إنطَلِق!! هذِه هي قاعِدتي"

Vote & Comment

___________||START!!||__________

"فقط؟ "
سألهُ بومقيو باستغراب

"فقط ماذا؟ "

"أهذا ما كان يقلقك؟ "

"من قال أنهُ يقلقني فقَط سألتني بماذا أفكر وأجبتك؟"

قاطع تايهيون حديثهما
" دعنَا نلتقيها!! "

"لا واللعنة لن أفعلَل تغضِبُني تعابيرُ وجهها المُضمحِّلة والمُبهمة "

" واو واو، لديكَ شخصٌ مثل هذا هُنا في هذا الجحيم! هذا أندرُ مِن الباندا!! "
اردف بومقيو بحماس

"جميعهم لعينين".
.

سِرتُ داخِلاً لِفصلِي بينَما ما زلنا فِي وقت الفُسحة

رميتُ بِجسدِي على المِقعد بتعبٍ مُتفقداً الفصل بعيانايَ ، فقط قِلّة مِن الطلَبة في الصف نظرتُ للتي أمامي.

'هي تحلُّ بعض الأسئلة وتدرُس'

"مُمِلّة!"
تمتمتُ بِها بِصوتٍ مُنخفض ووضعتُ رأسي على المِقعدِ

شعرتُ بعينان تنظر لي
تجاهلتُ ذلك لأقع مستغرِقاً في النومِ
.
أحسستُ بِقطرَاتٍ مِن المَـاءِ تُزعِجُ غفوتْي

عقدتُ حاجِباي بانزعاج

"أيهااا الـ..
نهضتُ صارخاً لينخفض صوتي تدريجياً لرؤية المعلم

".....المُعلِّم "

ينظُرُ لي ويبتسم بينما الطلبةُ غارقين بالضحِك
"أكمل يونجون ماذا كُنت ستقول؟ "

نظرتُ للجميعِ ثُم لهُ باحراج

"كم أنتَ لئيمٌ أيها المعلم! "

مِنهم من وقعَ ممسِكاً بمعدتِه من الضحِك على تعابيري ومنهم من يخفِي قهقهاتِه بيدهِ

"إذاً يونجون أجِب على سُؤالِي"
أردفَ المُعلم بِهدوءٍ مُبتـسِماً

اييه! أهو أحمقٌ أم يتحامق! ألَا يعلمُ أننِي كُنتُ نائماً!
"أُستاذ أنَا حقاً كُنتُ نائِم أتريدُنِي أن أُقسم؟ "
ضحِك الجميعُ عليَّ إذ المعلم كان يُحاوِل تناسي نومِي والعفو عنِّي بإجابةٍ على سؤالِه؟

الـنُقَـاخ | Pure Water ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن