الفصل الاول

24K 1.4K 1.3K
                                    

فاكرين لما قولتلكم الفصل بعد كدة مش هيعدي الستلاف كلمة؟ انا اسفه انا عيلة والله البارت ده تمنتلاف كلمة، اتمنى طبعا الاقي منكم تفاعل كبير زي تفاعل الوصية الثلاثية لان تفاعلها كان كبير حقيقي كان بيسعدني جدا فاتمنى بردو الاقيه هنا واشوف تعليقاتكم على كل حتة تعجبكم

___________________________

صوت الاغاني العالي يصدح من الغرفة ويقف هو في هذا المرحاض التابع لغرفته يقوم بوضع صابون الحلاقة على ذقنه ثم يقوم بوضع الشفرة على شاربه ليقوم بإزالته وهو يهز خصره بمرح أثناء غناءه "انا شوفتك مرة في حتة في يوم وطلبت لاتيه، فهروحلك نفس الحتة لحد ما اقابلك فيه...."

قاطع اندماجه في الغناء عندما قام بفتح الصنبور ليجد أنه لا يوجد مياة ليتأفف بغضب متحدثًا بحسرة "ما يا دي اصطباحة من وش عيالي يا اما من وش أحفادي مفيش غيرهم فقر في البيت"

تأفف بغضب ثم قام بمسح ذقنه بالمنشفه ليخرج وهناك بعض آثار الصابون ما زالت على وجهه ليسير في الغرفة عابس الوجه حتى احتلت البسمة وجهه فجأة عندما وجدها تقف أمام تلك الطاولة الرفيعة تقوم بكَي قميصه، ليحتله الحماس وهو يقترب منها يقف بجانبها وهو يغمز لها بمشاغبة قائلًا "الليل وسماه ونجومه"

ثم أشار نحوها وهو يقول بحب دام لسنين "وقمره والله"

"صباح الخير يا كيمو، يلا كويس انك خلصت انا هنزل اقول لعزة تحضر الفطار يلا" كادت أن ترحل بعد حديثها ولكن توقفت عندما امسكها من ذراعها يقبل رأسها بحنان قائلًا "يعني ينفع يا حسناء كدة تمشي من غير ما تقعدي مع اكرم حبيبك نصاية تهوني عليه مصايب عيالك بالبيت؟"

ابتسمت حسناء تلك السيدة التي على مشارف إتمام الخمسين من عمرها ورغم هذا العمر ولكن تتمتع بالجمال والرقي بل وايضًا الخجل والرِقة في الحديث التي لا تناسب عمرها أبدًا ورغم وجود تلك التجاعيد على وجهها التي أظهرت عمرها الا انها رقيقة الحديث والقلب فهذا يطغي على اي شيء

شنطة حبنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن