- عشقهما محرم دوليا و دينيا ۩➹۩
★
• هي النار و هو الجحيم ،هي التي خاطرت بحياتها من أجل بلد أحبته بجوارحها .هو الوحش الذي قد تربع على عرش الشر و الخبث،إن كان هو الجحيم فهي النار التي ستحرقه و ان كانت هي النار هو الجحيم الذي يستحوذ عليها .جاسوسة عربي...
•مر يومين بالضبط -لم يظهر جاد في المعسكر طيلة هذان اليومان الشيء الذي أراح صفاء .كانت تستريح بجانب شجرة ليتقدم ناحيتها إيتاي ،وجهت نظرها لهاجر لترى أنها غمزتها تحت القناع ،فهمت مرادها مع كل خطوة يخطوها تتذكر أحداث اليومين الماضيين Flash back: كانت تتدرب ليأتي شخص ما يخبرها أن إيتاي يريدها في مكتبه إيتاي بهدوء :ادخل صفاء : هل طلبتني؟ إيتاي :اه نعم احلسي جلست بهدوء على الكرسي المقابل له إيتاي بهدوء : روز نظرت له صفاء باهتمام ليضيف :أتمنى أن تكوني حذرة في الأيام المقبلة صفاء بإستغراب :ماذا ؟ إيتاي بهدوء :صفاء تغيرت ملامحها لصدمة من ما سمعته ابتسم ايتاي بخفوت ليضيف :أعلم بالفعل أنك جاسوسة منذ أول يوم ! صفاء بابتسامة ساخرة :اذا سوف تقتلني ؟ هز إيتاي رأسه نافيا ليضيف :لن أفعل شيئا فالذي يحب لا يؤذي نظرت له صفاء للحظات ليكمل :ان كنت تريدين الهرب سوف اساعدك في كل وقت "ابتسامة ماكرة ظهرت على وجهه "لأنه إذا عرف جاد أنك جاسوسة سوف يذوبك و يرميك دون أية شفقة ...هو وحش في صفة إنسان و أنا لن أسمح له بأن يؤذيك ..أنت فقط أعطيني الإشارة صفاء : و لماذا ؟ إيتاي بنظرات محبة :لأنني أحبك و لا أريد من جاد أن يؤذيك هو مريض نفسي سوف يحاول تعذيبك بشتى الطرق أنا أعرفه صفاء بشك : ما المقابل إيتاي : هل يمكنك أن تحبيني؟ صفاء بعد تفكير لتبتسم : لا أعلم ربما "خرجت من مكتبه بابتسامة ماكرة " صفاء في نفسها :اذا هو يحاول كسب حبي هذا جيد ! . END FLASH BACK إيتاي :مرحبا صفاء بابتسامة مصطنعة :أهلا مدرب إيتاي بضحك :مدرب ؟ فلتقولي إيتاي فقط صفاء بابتسامة :ههه حسنا م..إيتاي إيتاي إيتاي بهيام :اسمي يكون جميلا عندما تنطقيه قلبت صفاء عينيها لتضحك ضحكة مصطنعة :شكرا لك ...إيتاي هل يمكنك أن تساعدني ؟ إيتاي :حسنا صفاء :************* إيتاي :************* حل المساء : •استعدت كل من صفاء و هاجر للمهمة بدلة تجسس صفاء :
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. ~منتصف الليل ~ صفاء بهمس :سنان تسمعنا؟ سنان : أجل أين انتما؟ صفاء : نحن على مدخل الطابق الثالث سنان : انتظرا هناك . •كانت صفاء و هاجر تقفان بتخفي في أحد مداخل ذلك الطابق الذي قد يحدد مصير حياتهم أربعتهم ففشلهم يعني فشل مراد أيضا .كل واحد منهم مسؤول عن الحياة الباقين . . •هم الآن يخطون خطوة لا رجوع فيها ،إما أن يهلكو جميعا و إما أن يعيشو جميعا ،يجب عليهم الحذر أجل فهم لم يتجسسو الآن على سياسي ضعيف بل سيتجسسون على نظام إسرائيل المعروفة بتعطشها للدماء.توتر ،خوف،هلع ،شجاعة ،أمل ،يأس مشاعر مختلطة كانت تحيط بهم ...مراد قام بالهرب بالفعل بعد أن أنهى مهمته و لكنه لازال مختبئا في أحد مناطق تل أبيب كي ينقذهم أما الثلاثة الآخرين لن يتراجعو الا بعد ان يكملو مهمتهم . •حياتهم في خطر و لكن عروبتهم أهم بكثير .يدعون الله أن يقف معهم و يساعدهم . . صوت يخرج من سماعة صفاء يدل على تحدث سنان . سنان: قمت بتعطيل الكاميرات و جهاز الإنذار أيضا أنا قادم حالا