- عشقهما محرم دوليا و دينيا ۩➹۩
★
• هي النار و هو الجحيم ،هي التي خاطرت بحياتها من أجل بلد أحبته بجوارحها .هو الوحش الذي قد تربع على عرش الشر و الخبث،إن كان هو الجحيم فهي النار التي ستحرقه و ان كانت هي النار هو الجحيم الذي يستحوذ عليها .جاسوسة عربي...
-مر شهران على العقاب ## كانت صفاء خلال هذان الشهران قد تعلمت العبرية نوعا ما كغيرها من المجندين ..لم ترى جاد منذ ذلك اليوم و هذا ما تحمد الله عليه ،تكرهه كرها شديدا ،كانت الشهرين كافية لصفاء لفهم سياسة و طبيعة الجيش الاسرائيلي بحيث أن كل سلاح او ملاحظة تكون قد دونتها و ارسلتها لوالدها ## كانت تتدرب مع المجندين على تداريب الاحماء لتحس بظل شخص أمامها ،رفعت رأسها بسرعة لتجده ينظر لها بنظرات حادة ..و من غيرها محبوب الجماهير جاد جاد ببرود :اهكذا يقوم الناس بالاحماء ؟ صفاء بهدوء : أجل يا قائد جاد بسخرية :و تردين الكلام أيضا !؟ قابله الصمت من جهة صفاء جاد ببرود :انهضي قامت صفاء كما قال لترى إيتاي الذي يتقدم ناحيتهما بحواجب معقودة جاد ببرود :ماذا هناك ؟ إيتاي بشك :لما اوقفتها يا جاد ؟ جاد ببرود :التزم حدودك يا إيتاي "ممسكا بيد صفاء بهذا الشكل "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ايتاي بسخرية :اه صحيح جاد المبجل لا يجب على احد معارضته صحيح ؟لكنني استغرب منذ متى و القائد جاد يزور المعسكر و يهتم بتداريب المتدربات "قال آخر كلمة راصا على أسنانه " جاد ببرود :أراك هنا في المساء ! "تركه ساحبا الاخرى نحو المجهول بالنسبة لها " كان يسير ببرود ممسكا بيدها ليدخلها إلى غرفة بعيدة بها مستلزمات التداريب جاد بهدوء : ان كنت تريدين العمل لصالحنا فيجب أن تكوني مؤهلة لذلك صفاء بزلة لسان :و لن أكن أريد العمل ؟ جاد بسخرية و نظرة قاتمة :ان لم تريدي العمل فهذا يعني موتك ! صفاء :هه تقصد في كلتا الحالتين سوف أموت نظر لها جاد نظرة حادة لتغلق فمها ،كان مرتديا ملابس التدريب على عكس كل يوم كما لو أنه يخطط لشيء ما جاد ببرود جالسا على الأرض : هيا قومي بها أمامي صفاء بإستغراب :ما هي ؟ جاد ببرود: تمارين الضغط صفاء :ان كنت سوف افعلها لما لا تتركني أقوم بها خارجا جاد بنظرة غريبة :هيا لعنت صفاء في داخلها بالاخير ليس بمقدورها الرفض و هذا الدب كما اسمته وحده معها في هذه الغرفة ،يستطيع قتلها ولا احد يدري بخبرها،كانت تقوم بالتداريب احسن من الاول و لماذا في نظركم ؟ لأنها خائفة ان يفجر رأسها ...هو مجنون !كان ينظر لها و بيده المسدس !
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
صفاء في نفسها :يا ربي اغثني يا مغيث هذا السايكو سوف يفجر رأسي قبل أن انطق بشيء ابتسم بسخرية جاد بسبب خوفها منه جاد : ما دمت تخافين لما أقحمت نفسك في هذا ؟ بلعت صفاء ريقها بصدمة لترفع نظرها ناحيته .كان جالسا بهدوء دون اية ملامح فقط ينظر لها بصمت صفاء بتوتر :ماذا تقصد ككيف اقحمت نفسي ؟ جاد بسخرية : أقصد أنك اصبحتي جندية للجيش الاسرائيلي !ماذا هل هناك شيء اخر ؟"بنظرة غريبة و ابتسامة ماكرة " صفاء ناهضة :للقد تعبت يا قائد هل يمكنني الذهاب ؟ "همت خارجة " جاد :لا استدارت ناحيته بصدمة كما لو أنها تقول "ماذا ؟" تقدم جاد ناحيتها بهدوء و خطواته شكلت صدى في المكان جاد ببرود :ألم تفهمي بعد ؟ صفاء بارتباك :ماذا؟ دفعها جاد بقسوة ناحية الحائط لينظر لها بعينين غريبتين كانت نظرة مختلفة كل الإختلاف عن نظرته المعتادة جاد بجدية :هل تظنينني غبيا ؟ . صفاء بإستغراب :ها ؟ . جاد بنفاذ الصبر ضاغطا على كتفيها : روز سوف اعطيك مهلة لتقولي لي ما هو هدفك هيا صفاء بتوتر : لم افهم ! . جاد بغضب : و اللعنة اقول لك اعترفي كي لا اقوم بشيء لن يعجبك لما لا تفهمين ! . صفاء بصراخ : لا تصرخ علي ماذا تريد مني ؟لما تصرخ علي ؟ماذا تريد مني ان أقول هيا اخبرني ؟ . جاد محاولا كضم غيضه: لم تفهمي صحيح ؟جيد سوف اقول لك ..مثلا لما انت هنا ؟ من ارسلك ؟ . صفاء بتوتر :ما هذا الكلام يا قائد ؟انا هنا كغيري . قبلها جاد قبلة مفاجئة جعلتها تفتح عينيها بصدمة من تصرفه ،نظر لها بأعين معاتبة بينما الأخرى دفعته و الدموع تحجرت في عينيها فكرة أن يهوديا قبلها لم تدخل إلى عقلها مكبلة اليدين ليس فاستطاعتها فعل شيء حملت يدها بغية صفعه ليمسكها محذرا بعينيه صفاء بنبرة باكية :كيف تجرأ؟ نظر لها جاد نظرة غريبة ليقول : أنا أفعل ما أريد ما دمت هنا إلى أن تملي ، زيادة على هذا..مهما يكن فالذي ارسلك قد اعتدى عليك حقا ..لأنني لن اتهاون معك أبدا يا روز كوني مستعدة ! فسأعرف سرك قريبا ! - خرج غاضبا بينما الأخرى ظلت تلتقط انفساها بخوف ،كيف ؟كيف عرف ؟ ما مصيرها ؟هل يعلم حقا ام يحاول استجوابها !؟ هل كان هذا تهديدا ؟نهضت خارجة ليقابلها إيتاي الذي دخل مسرعا نحوها إيتاي بقلق : ماذا هناك ؟ تجاوزته صفاء ببرود و الدموع تنهمر من عينيها إيتاي :روز ! صفاء ببرود :سوف اذهب يا مدرب لن أستطيع إكمال التدريب اليوم خرجت تاركة إيتاي كالمزهرية (تستاهل لا تتدخل بين جاد و صفاء 🤌🏻) - في مكان آخر أو لنقل في مكتب جاد : -كان جالسا ينظر إلى الملفات الموضوعة فوق الطاولة بصمت ..ملف روزاليندا و ملف سمر و ملف صفاء ! كان يفكر بالعديد من الأشياء ،أولها مشاعره نحو هذه الجاسوسة المغربية ! مهما حاولو إخفاء الأمر لا شيء يخفى عليه ،كما يقال الحائط له اذنان !الخونة في كل مكان ..هناك بشر يستطيعون التخلي عن مبادئهم دون اهتمام من اجل مصالحهم -كل ما يدور في عقله ما الذي فعلته هذه الفتاة به ...جعلته مجنونا بها ...طيلة المدة التي غاب فيها كان يراقبها بهدوء كل يوم ..أغضبته فكرة أنها كذبت عليه ....كلها أكاذيب من اول يوم . لكن كيف يمكنه السيطرة على نفسه أمامها ؟ لقد كان يريد انقاذها ...هو يعرف أنه فورما تقوم بشيء ضد إسرائيل سوف يخفيها من الوجود سوف يعذبها و يرميها للكلاب ...مبادؤه فوق كل شيء حتى لو كانت هي ...النزوة الحارقة بالنسبة له __________________ انتهى البارت [ملاحظة الأحداث القديمة تغيرت و اعدت كتابة أخرى جديدة ] جاتني الحالة معرف بس اجتني أفكار حلوة اكثر من القديمة و مستوى سردي تحسن عن قبل 💗
