- عشقهما محرم دوليا و دينيا ۩➹۩
★
• هي النار و هو الجحيم ،هي التي خاطرت بحياتها من أجل بلد أحبته بجوارحها .هو الوحش الذي قد تربع على عرش الشر و الخبث،إن كان هو الجحيم فهي النار التي ستحرقه و ان كانت هي النار هو الجحيم الذي يستحوذ عليها .جاسوسة عربي...
Safae pov : كنت أسير في ذلك الممر لأحس بشخص يسحبني نحو زاوية من زوايا الممر ، ثم يضع يده على فهمي بإحكام بدون سابق إنذار لأصوب نظري إلى الأمام لأصدم .
Jad pov : أمسكت ذاك الشخص المجهول بسرعة و لقد كانت فتاة ،اقتربت من رقبتها لأخنقهااحساسي لم يخب يوما ،صوت ما بداخلي قال لي أنني يجب علي التخلص منها في الحال .لقد كانت قريبة من مكاتب المدربين و أنا أعلم بالضبط ما يعنيه هذا .حملت مسدسي ذا العيار الثقيل الكاتم للصوت لأطلق على جسدها بضع طلقات ضامنا ابقاءها على قيد الحياة إلى حين الاستجواب .
End pov : • كانت صفاء تشاهد ما يحصل بخوف و صمت بينما هناك يد تغلق فمها و جسد ملتصق بها في احد زوايا ذلك الممر المظلم ،كانت تشاهد شخصا يقوم بخنق بالاطلاق على صديقتها ..وسط توترها سمعت صوتا مألوفا .. . - سنان بهمس: بدك تموتي ولك؟ - صفاء بهمس: سنان؟ - سنان بهمس : اششش رح يمسكنا هالحقير لو ما كنت هون كنتي بتكوني مكانها . • شهقت صفاء من ما رأته ، كانت صديقتها ماريا تمسك بكتفها الذي اخترقته رصاصة . أجل كان ذلك الرجل يصوب على جسد ماريا صديقتها بكل برود حيث أن جسدها أصبح مثقوبا . . - صفاء بخوف : ماريا - سنان بهمس و هو يجرها أكثر نحوه: لا تخافي ما قتلها - صفاء بخوف : لازم نساعدها - سنان : اثبتي مكانك بدناش مشاكل هسه لا تنسي ليش احنا هون عواطفك خليها بقلبك بهاللحظة - صفاء بهدوء : بعد عني . Jad pov: وضعت مسدسي في جيبي لأدخل إلى مكتبي بكل هدوء ،أشعلت كاميرات مخفية لا يعرف بوجودها غيري .لمحت عيناي شخصان يجران تلك الفتاة ...كانا رجل و امرأة أو ربما فتاة شابة . أدرت وجهي للملفات لأتوعد بعقاب شديد يوم غذ Safae pov : كنت اراقب ذلك المختل ليضرب الضوء على وجهه لقد كان وسيما بلحية خفيفة و عيون حادة و بشرة برونزية ..كنت أنتظر متى يذهب لأنقذ ماريا فبالرغم من أنها تعتبر جندية لصالح إسرائيل إلا أنها تظل بشرا . End pov : تقدمت كل من صفاء و سنان نحو تلك الجثة الهامدة - صفاء بالإسبانية: ساعدني - سنان بالإسبانية : حسنا . • حمل سنان ماريا ليضعها على السرير و يتقدم نحو صفاء ليعطيها جهاز بحجم حبة الأرز - سنان بهمس : بتعرفي مقصدي صح . اومأت له صفاء ليخرج الآخر من الغرفة لتظل صفاء بجانب صديقتها تحاول مداواتها . أصبحنا و أصبح الملك لله . • انتفضت صفاء من مكانها على الساعة 4:15 دقيقة إثر طرق الباب القوي لقد كان هناك شخص يأمرهم بالإستيقاض ،نهضت بعد أن فهمت أن وقت التدريب قد حان ..هي لم تنم بل ظلت تساعد ماريا و تحاول إخراج الرصاص من جسدها (صفاء ذات دراية بطرق العلاج فقد اخدت دروسا تعليمية عندما كانت بالمغرب ) . •ارتدت ثيابا عادية لأنهم لم يعطوهم الزي الرسمي بعد صفاء:
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.