- عشقهما محرم دوليا و دينيا ۩➹۩
★
• هي النار و هو الجحيم ،هي التي خاطرت بحياتها من أجل بلد أحبته بجوارحها .هو الوحش الذي قد تربع على عرش الشر و الخبث،إن كان هو الجحيم فهي النار التي ستحرقه و ان كانت هي النار هو الجحيم الذي يستحوذ عليها .جاسوسة عربي...
سمعت صفاء صوت طرق قوي على الباب لتفزع و تفتحه لترى ألفريدو يسحبها بسرعة ثم أخد حقيبة سفرها دون أن ينطق بكلمة ،أدخلها السيارة و وضع الحقيبة بالخلف ليركب بجانبها في كرسي السائق ليردف مبتسما على صدمتها . ألفريدو بقهقه:هه أنا آسف لكنني نسيت أن الطائرة سوف تقلع على الساعة 8:30 لقد كان خطأ و الشكر للرب أننا تداركناه صفاء بانزعاج :بسبب خطئك كان هناك احتمال أن كل تعبي سيذهب هباء منثورا . ألفريدو بحرج: كما تعلمين أنا رجل كبير بالسن و معرض للزهايمر صفاء بخوف مصطنع و هي تمازحه:يا إلهي أخاف أن تنسى كيف تقود أو ربما تظنني زوجتك بالطريق ألفريدو بضحك :كيف حالك زوجتي سامانتا ؟ صفاء بتثميل :بخير يا زوجي ههههههه ألفريدو بابتسامة :انا معجب بشخصيتك يا فتاة أتمنى أن تظلي وردة مزهرة و أن لا تذبلك الأيام صفاء بمرح :بل أنا التي سوف تذبلها ألفريدو :أنت تتحدثين الإسبانية بطلاقة ! صفاء بابتسامة :أجل فكما تعلم الشمال كان مستعمرا من طرف الإسبان و كذلك سبتا و مليلية لهذا كنت مظطرة لتعلم الإسبانية بحكم عمل والدي أنت تعلم ألفريدو : أنا فخور بك صفاء :موثشاس غراثياس "شكرا كثيرا " . بعد 20 دقيقة وصلت صفاء إلى وجهتها ،استغرقت الإجراءات الأمنية عشر دقائق و هاهي الآن 8:30 لتعلن عن إقلاع الطائرة المتوجهة لإسرائيل و التي سوف يكون على متنها جنود تم إرسالهم لخدمة تلك البلاد المظلمة . . صعدت صفاء لتجلس في الكرسي المخصص لها لتجلس بجانبها فتاة إسبانية و كان يبدو على وجهها الحزن لكن صفاء لم تهتم كثيرا ،وضعت سماعتها و أطلقت أغنية "snor ,hkaya " .إذ بها تسمع صوت شهقات ،فتحت عينيها لترى أنها نفس الفتاة التي كانت حزينة . . صفاء :هل أنت بخير ؟ الفتاة بصوت مبحوح :أجل صفاء :لكنك تبكين الفتاة ببكاء أعلى :أنا لا أريد الذهاب لا أريد اهئ صفاء :لا تريدين ان تكوني جندية لصالح إسرائيل الفتاة ببكاء :ليس هذا إهئ أنا لا أريد أن أكون جندية لكنهم أجبروني ..لأنه لم يتقدم أحد لخطبتي بسبب وجهي القبيح إهئ . نبست صفاء بعد أن وضعت يدها على كتف الأخرى :بالعكس وجهك جميل لا تبكي . ظلت صفاء تحاول التخفيف عن ماريا لتتبادلا أطراف الحديث و تعلم أن ماريا مرغمة على دخول الجيش بسبب عائلتها لأن وجهها ليس بذاك الجمال .ثم قررتا أن تصبحا صديقتين فهما بالأخير غريبتين عن البلد الجديد . . بعد 4 ساعات و 40 دقيقة . حطت الطائرة على مطار تل أبيب على الساعة 1:40 صباحا .كان الظلام قد حل بالفعل ،نزلت صفاء تجر حقيبة سفرها و بجانبها ماريا التي تفعل المثل .توجهتا رفقة المرشد المكلف بالجنود الإسبانيين و المتطوعين الآخرين .ليقودهم المرشد نحو حافلات كبيرة . . جلست صفاء في كرسي بالحافلة لتجلس بقربها ماريا ماريا بقلق: أنا خائفة حقا صفاء باستفهام :لما الخوف؟ ماريا :سمعت أنهم ليس لديهم أي رحمة و إن أخطأت سوف يقتلونكبأبشع الطرق خاصة إذا كنتي فتاة اقشعر بدن صفاء لتردف :فليحمينا الرب ماريا :بركات الكنيسة ستحمينا صفاء بداخلها: أي كنيسة تتحدثين عنها ،الله وحده من سيحمينا لكنني لن أجادلها فلا يجب أن تعلم أني مسلمة ماريا : اه لقد وصلنا صفاء بحنق :أخيرا . فتح باب الحافلة لينزل جميع الركاب و بما فيهم صفاء و ماريا . . صفاء و هي تحاول إخراج حقيبة سفرها بصعوبة من صندوق الأمتعة الخاص بالحافلة:سحقا هيا هيا ليس و كأنني وضعت فيك كومة حجارة يد امتدت بجانبها لتحمل لها حقيبتها و تضعها أرضا . . التفتت بسرعة لتجد شابا وسيما و طويل القامة . صفاء بابتسامة بالإسبانية: شكرا لك الشاب بادلها الإبتسامة بالإسبانية :العفو أنا ماثيو و أنت ؟ صفاء بتوتر :أنا روزاليندا (لن تقول إسمها العربي لكي لا يكشفوها و كما قلت هي حصلت على هوية جديدة ) اقترب الشاب من اذنها ليردف بقهقهة: هههه مافي داعي للكذب لأني بعرف أنك جاسوسة من المغرب صفاء بصدمة :ماذا ؟ همس الشاب :أنا جاسوس فلسطيني شفنا صوركن انتي و هذاك الولد يلي معك .كمان اسمي سنان يا صفاء صفاء بهمس :بعد رح تفضحنا بعدين و نحكي ابتسم سنان ليردف بالإسبانية :إبتعدت . سمعا صوتا صارخا وراءهما المشرف بصراخ : أنتم هنا للعمل و ليس لتتغزلوببعضكم و تقيمو علاقات حب . صفاء بهمس: شكلو بيقصدنا سنان بهمس: يمكن المشرف بصراخ :مفهوم ؟ الجميع : مفهوم صفاء في نفسها :لا تضحكي لا تضحكي "تحاول كتم ضحكتها " يا إلهي رأسه مثل البطيخة ...شهيق زفههه ..احم اهههه "وضعت يديها على فمها و الدموع تجمعت في عينيها لا تستطيع حبس ضحكتها "صفاء كوني جدية هيا تخيلي أنك متي هههه حتى ولو كان هو الذي سيقتلني سوف أموت من الضحك قبل السلاح هه "بعد محاولات هاهي أخيرا تكتم ضحكتها . دخلو إلى ذاك المعسكر المخيف بوابة كبيرة و حيطان وضعت على سطوحها اسلاك صعق كهربائية و أشجار مزروعة و كأنها غابة ثم ساحة تدريب كبيرة فيها أدوات تدريب مميزة ثم مبنى كبير يظهر أنه مبنى يتضمن الغرف و المكاتب و غيرها . أخدوهم المشرفين بجولة ليروهم مرافق المعسكر ثم ارشدوهم إلى الغرف و الغريب من الأمر ليس هناك مسكن للإناث و مسكن منفصل للذكور ،كان هناك فتيات وضعو بنفس الغرفة مع الشباب .و من حظ صفاء كانت غرفتها مع ماريا فقط لانهما كانتا اخر من التحقتا . . دخلتا كل من صفاء و ماريا لغرفتهما ماريا بحماس :روزاليندا أين ستنامين صفاء : اختاري أنتِ سريرا و أنا سوف انام بالآخر ماريا بابتسامة :اذا انا سأنام هنا و أنت فوق السرير قرب النافذة لأنني لا استحمل البرد صفاء بابتسامة :حسنا ،لقد ذكرتني بالصيصان الملونة ماريا بإستغراب :ملونة ؟ صفاء مضيفة :اه في الواقع لقد سافرت سابقا إلى بلد المغرب تعرفيه؟لقد كانو يبيعون فيه صيصان صغيرة باللون الوردي و الأزرق لكنها لا تعيش سوى يومان ماريا :بسبب البرد ؟ صفاء بضحك :بسبب المواد التي بها ماريا باستغراب :ما علاقتها بالبرد صفاء بضحك :لا أعلم فقط قلتها هكذا ..احم سوف استحم الآن . نامت ماريا بينما صفاء ظلت تفكر في خططها المستقبلية .و بعد تفكير ذهبت للحمام المنفصل و الذي من حظها كان المكان الوحيد الغير مشترك بين الجنسين .استحمت و ارتدت ↓
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خرجت من الحمام و قد كانت بالفعل الساعة 3 صباحا لانها تعلم أن التدريبات تبدأ على الساعة 4:30، واضعة منشفة على رأسها ، هي لا تريد أن تبدأ رحلتها نحو هدفها بجسد متعرق خاصة أنها بداخل وكر الذئاب .يجب أن تكون عروسة هذه الحرب ،كانت تسير في ذلك الممر الذي يتسلله ضوء خفيف فقط .الكل نائم هذا ما ظنته ... . ~في مكان آخر ~ كان جاد قد دخل المعسكر و من يستطيع منعه ؟ قائد الجيش الإسرائيلي !يسير في ذلك الرواق المظلم و كل ما يسمع هو صوت وقع اقدامه ليسمع صوتا آخر غير خاصته .وضع يده على مسدسه و هو يترقب ذاك المجهول و هو يقترب منه ،و هاهو أخيرا يمسك به ..لقد كانت فتاة . إنتهى 💜 - من تتوقعون تكون الفتاة ؟ - كيف سيتصرف جاد ؟
