سألتها وانا امسح بيدي على وجنتيها الناعمه و ليتها تعلم كم احب حين احادثها و انا العب بوجنتيها الناعمه ، حتى ملامحها المُستسلمه لي تجعل من ايسر صدري يصخب سريعاً .!

" هل يُمكنني ان اطلب الفراوله ايضاً ، انت تعلم اني احبها اكثر من التوت صحيح .! "

لم استطيع الا اضحك بتأنيبها لي قبل ان ندخل معاً لمكتبي لنتناول طعامنا هُناك بحب كبير يملئ دواخلي .!

كُنت فقط اضع يدي فوق وجنتي انظر لها بهدوء وهي تتحدث عن عملها لهذا الزفاف بحماس وهي تتناول طعامها ، هي فقط جميله .!

لا اعلم كيف لكنها جميله كالحلم ، تجعلني اتسائل كثيراً لماذا وضع الإله حباً كهذا بداخلي ، اهو نعمه ام عقاباً جميلاً لقلبي .!

احبها كثيراً لكنها بقدر حبي لها لاتزال بعيده عني ، اريدها ان تنتسب لي و تكون فتاتي التي مهما حدث ستكون هي لي دون ان يُحاول احدهم اخذها مني .!

" ماذا عنك ، مالذي فعلته هذا الأسبوع "

هي قالت ذالك وهي تسند يدها ضد وجنتيها تماماً كما افعل انا وكأنها تُخبرني الأن بأنه دورها  بتأملي .! لم استطيع الا ابتسم وانا انظر لها .!

" لا شيء ، فقط قلقت عليك كثيراً ، تماماً كما فعل امير برايزر لحبيبته اميرة سكارليز "

قلت ذالك لأجدها تبتسم لي بهدوء قبل ان تستقيم وهي تُحاول جاهدةً ان تكتم إبتسامتها الأن ، هل هي تعلم عن ما اقصد .!

هل قرأة رواية الأمير حقاً .! لقد اخبرتها بأني قلق كما اخبر الأمير حبيبته لكنه في الواقع كان يشعر بالشوق بها و لم استطيع ان يُخبرها بذالك .!

دايماً ما يخبرنا الجميع ان القلق كبرياء الشوق و هذا حقاً ما شعرت به الأن قبل ان تُغادر جميلتي مكتبي تاركتاً لي هُنا ~

كُنت سأقوم بتوصيلها إلى متجرها لكن توقفت عن ذلك عندما رأيتها  تضع يداها حول وجنتيها الورديه وهي تسير بإبتسامه لطيفه جعلتني اكتفي بالنظر لها .!

عدت للعمل مُجدداً برفقة هوسوك و تايهيونغ بينما جونغكوك يجلس و يتناول طعامه لإستراحته السادسه لهذا الصباح ~

على اي حال كان عملي اليوم نوعاً ما مُرهق حقاً ، عادةً انا لا اترك مكتبي لكن اليوم قررت العمل بجد و ترك ذالك المكتب .! حقاً انا لا احاول تفادي التفكير في جميلتي انا فقط اريد العمل .!

التفت لأنظر إلى متجرها و لقد كانت هُناك تقوم بالتربت على ظهر احد الفتيان .!! ، مالذي يحدث الأن .!!

Morning Nots [ M.YG ] ver.2 Where stories live. Discover now