🦋الفصل السابع والعشرين🦋

100K 3K 279
                                    

شعـيب (نبضات بين الوجدان) 🦋الفصل السابع والعشرين والأخير بقلمي شيماء عصمت🦋

صلوا على خير البرية ♥️♥️♥️

×××××

الغلاف تصميم الجميلة سمر خالد ♥️🦋

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الغلاف تصميم الجميلة سمر خالد ♥️🦋

×××××

أنتظـــروا الخاتمــــة والنوفيلا المكملة للرواية هينزلوا على حسابي Shimaa_Esmat♥️

لو سمحتوا تفاعلوا وقدروا مجهودي فضلًا ♥️
×××××

إنَّ لَبَعدَ الظُلمِ عَدلٌ
عَدلٌ إلهيّ يَمحي آلامَك وكأنّها لمْ تَكُ... وكأنّكَ لم تَحيَاها ، ثم يكافِئكَ المَولى على صبرِك بـ "عوضٍ" يَجبرُ خاطركَ ويرمّم ندباتَ قَلبِك ، فَتحيا أحلاماً رأيتها مستحيلة... ولَكن أيَصعبُ شيء على الرّحمنِ الرّحيم؟!!

×××

وأمام عينيها الجاحظتين مرّت حياتها كفيلم سينمائي كما يقولون .. رأت أفعالها المشينة رأت جميع مساوئها رأت ذنوبها سواء تحريض عماد على زوجته "لتيـن" والصور المزيفة التي أمرت بصنعها ، مروراً بتحريض مجرم ما لقتل "زهرة" حتى وصلت لمحاولتها لقتل شقيقها .. شهقت تستنشق نفس متألم وكأن الهواء يجرح رئتيها وأخذ جسدها يرتعش من البرودة التي تشعر بها

أغمضت "نـورا" عينيها برعب وهي تشعر وكأنها على وشك فقدان روحها على وشك الموت!! إرتجف جسدها بعنف إرتجافة نابعة من وجدانها .. إرتجافة خوف وخشية من الرحمن فـماذا فعلت لتلقاه به! سوى الأذى والقتل والخراب!! سقطت دموعها تكوي وجنتيها شديدة البرودة حاولت أن تقوم أن تهرب لعلها تستطيع النجاة ولكنها لم تستطع خانها جسدها ورفض أوامر عقلها .. وتذكرت "مالك" طفلها و ولدها الوحيد وإعترفت أنها لم تستحقه أبداً..!

همست بلسان ثقيل: يارب

قالتها بتذلل .. قالتها تلحظ ما تشعر به من خوف ورعب وكأنها كانت مغيبة بغيمة سوداء أضاعت بوصَلَتَها لتجد ذاتها في بئر عميق من الذنوب .. ذنوب جعلت الهلاك نصيبها .. ذنوب لم تعلم كم هي ثقيلة سوى وهي على شفيرة الموت!!

إزداد إرتجاف جسدها بصورة غير طبيعية وأصبحت أنفاسها ثقيلة وبطيئة حتى سكنت تماما واختفت أنفاسها وغادرت روحها جسدها الفاني تعلن نهاية "نـورا"

شعيب"الجزء الاول من سلسلة نبضات بين الوجدان"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن