الفصل الحادى عشر : يحاول إرضائها

Start from the beginning
                                    

نظرت رجاء لنور وقالت.

"صحيح الكلام ده يا نور"

نفت سلمى عنها وتحدثت بتفسير.

"لا مش صح يا ماما ، أحنا كنا قاعدين بنسمع أغانى فى حالنا لقيناها داخله علينا وطايحه فينا شتايم وقله أدب ، ونور مقدرتش تمسك نفسها وحصل اللى حصل ، بس هى اللى بدأت يبقى تستحمل بقا"

ردت شاهيناز بكره وهى تربت فوق ظهر أبنتها.

"كدا الموضوع زاد عن حدوا أنا بنتى أتهانت وأتبهدلت ، لما يجى هادى بليل لازم يعرف كل اللى حصل ده ، يلا يا كاريمان تعالى يا حبيبتى"

ثم أخذتها ورحلوا ، نظر رفعت للفتاتان بلوم وقال.

"أياً كان اللى حصل منها يا نور مكنش يصح ابداً تعملى فيها كدا ، أحنا هنا مش فى الشارع يبنتى عشان نتخانق ونضرب فى بعض بالشكل ده ، ربنا يهديكوا ، وأنتى يا دكتوره سلمى يا عاقله بدل ما تهدى الأمور بينهم بتشعلليها أكتر ، أمشى روحى على أوضتك يلا"

أخفصت سلمى رأسها وخرجت من الغرفه ، قال رفعت لرجاء .

"يلا يا رجاء نروح نشوف كاريمان ونطمن عليها"

نظرت رجاء لنور بأسى وهى تشعر أنها غير مذنبه فتلك المدلله بالفعل تستحق التهذيب ، ثم رحلت خلف زوجها ، شعرت نور بأنه تمت إهانتها من الجميع رغم أنها ليست مخطئه ، فتلك الوقحه هى من قامت بسبها بكلمات مستهزأه ومهينه أكان يجب أن تصمت ولا تفعل شئً لكى يقفون بصفها ؟ ، أقترب منها حماصه والذى كان يشاهد كل ما حدث منذ البدايه بصمت ، قام بمعانقتها قائلاً.

شَتَّان ما بينَنَا (مكتملة)Where stories live. Discover now