نظرت رجاء لنور وقالت.
"صحيح الكلام ده يا نور"
نفت سلمى عنها وتحدثت بتفسير.
"لا مش صح يا ماما ، أحنا كنا قاعدين بنسمع أغانى فى حالنا لقيناها داخله علينا وطايحه فينا شتايم وقله أدب ، ونور مقدرتش تمسك نفسها وحصل اللى حصل ، بس هى اللى بدأت يبقى تستحمل بقا"
ردت شاهيناز بكره وهى تربت فوق ظهر أبنتها.
"كدا الموضوع زاد عن حدوا أنا بنتى أتهانت وأتبهدلت ، لما يجى هادى بليل لازم يعرف كل اللى حصل ده ، يلا يا كاريمان تعالى يا حبيبتى"
ثم أخذتها ورحلوا ، نظر رفعت للفتاتان بلوم وقال.
"أياً كان اللى حصل منها يا نور مكنش يصح ابداً تعملى فيها كدا ، أحنا هنا مش فى الشارع يبنتى عشان نتخانق ونضرب فى بعض بالشكل ده ، ربنا يهديكوا ، وأنتى يا دكتوره سلمى يا عاقله بدل ما تهدى الأمور بينهم بتشعلليها أكتر ، أمشى روحى على أوضتك يلا"
أخفصت سلمى رأسها وخرجت من الغرفه ، قال رفعت لرجاء .
"يلا يا رجاء نروح نشوف كاريمان ونطمن عليها"
نظرت رجاء لنور بأسى وهى تشعر أنها غير مذنبه فتلك المدلله بالفعل تستحق التهذيب ، ثم رحلت خلف زوجها ، شعرت نور بأنه تمت إهانتها من الجميع رغم أنها ليست مخطئه ، فتلك الوقحه هى من قامت بسبها بكلمات مستهزأه ومهينه أكان يجب أن تصمت ولا تفعل شئً لكى يقفون بصفها ؟ ، أقترب منها حماصه والذى كان يشاهد كل ما حدث منذ البدايه بصمت ، قام بمعانقتها قائلاً.
YOU ARE READING
شَتَّان ما بينَنَا (مكتملة)
Romanceمختلفان هو أقل ما يقال عنهما .. تكافح هى لتواجه مصاعب الحياه ، بينما هو يعيش برخاء وراحه بال. شتان بين الإثنان ، كالفرق بين السماء والأرض ، فهى قريبه كالأرض وهو بعيد بعد السماء عنها ، ألقتها الصدفه بطريقه ، لتكون طوق النجاه له من جده وعائلته. هى حنف...
الفصل الحادى عشر : يحاول إرضائها
Start from the beginning