الفصل الثامن : هل هو يغار؟

Začít od začátku
                                    

أزداد ضحكه وتحدث بثقه شديد.

"هتسجليه وهتردى عليا لما أكلمك فى أى وقت ، تصبحى على خير يا روحى"

أغلق المكالمه نظرت للهاتف بغضب وقالت.

"نفسى أعرف جايب كل الثقه دى منين؟ ، عمتاً أنا هسجل رقموا بس عشان لو فكر يتصل بيا تانى أبقى عارفه وأهزقوا"

قامت بتسجليه بأسم 'رجل الغابه' ، ثم أبتسمت برضا وقامت بوضع هاتفها على وضع الطيران لكى لا يستطيع الإتصال بها وذهبت فى نوم عميق.

...........

بعد ساعتان

دخل هادى إلى غرفتهم ليجدها جالسه فى البالكون وتنظر للخارج بشرود ، أخلى حلقه ليجذب أنتباهها وقد نجح ، خرجت ورأته يحمل بعض الأكياس ، فسألته بفضول.

"دورت عليك فى البيت ملقتكش كنت فين والكياس دى فيها أيه"

أقترب منها بضع خطوات وقال بعبث.

"ليه قلقتى عليا ولا أيه؟"

نظرت له بفراغ ليكمل بجديه.

"أحم دى شويه حاجات جبتها علشانك ، وده بقا موبايل"

نطقت بذهول.

"موبايل ليا أنا؟"

قال بإبتسامه.

"أه عشان لما تحتاجى تكلمى حد أو إحنا نتصل عليكى ، خدى سجلتلك عليه كل أرقامنا وأولهم رقمى طبعاً"

مد يده لها ولكنها قالت بكبرياء.

"لا أنا مقدرش أقبل هديه غاليه زى دى ، لأنى مش هعرف أسددلك تمنها"

شَتَّان ما بينَنَا (مكتملة)Kde žijí příběhy. Začni objevovat