"إشتقتُ اليكي"

38.1K 315 11
                                    

كانت بيلا مبتسمة وهي تقوم باحتضان "عمها" اراس فهي كانت
مشتاقةٌ اليه كثيراً لكونه كان معها منذ الصغر لذا لم يكن احتضانهما غريب
عليها ، كانت مغمضةً عينيها بأبتسامه صغيرة الى ان احست بأنفاس عمها الساخنة تضرب اذنيها ، كان يهمس لها بخدر واثارة ،ليتقشعر جسد بيلا وتحمر خديها فهذه المرة الاولى احد او بالاحرى "رجل" يقول لها هذه الكلمات :

"لقد اشتقت لرائحتك المخدرة صغيرتي "

كان اراس متخدر حرفياً بسببها واراد ان يدوم هذا العناق لفترةٍ اطول لكن
بيلا ابتعدت بسرعة منه وقامت بصنع ابتسامة متوترة بعد ان التقت عينها بعينيّ اراس فكانت على وجهه ابتسامه خبيثة نوعًا ما ، كان الاخر مستمع حرفياً لجعل صغيرته بهذه الحاله لكنه
يجب عليه ان يهدء فانه ليس في بيته لذا اكتفى بأحتضانها .

"بيلا"
*ماذا حدث قبل قليل ؟ ، ولما انا متوترة هكذا انه عمي وصديق ابي يجب ان اهدء * تركت غرفة المعيش لأذهب لمساعدة امي في المطبخ ، لكنني
ارجف حرفياً ، اهه يا ليت هذا الشعور يختفي ، لاكنني لا اعتقد كذلك ،
لم استطع التركيز على العمل مع والدتي لتحضير المائدة بسببين الاول
هو : لأنني متوترة جداً والاخر هي نظرات عمي اراس اليّ

كان ينظر اليّ على الرغم من ان والدي هو الذي يتحدث لست انا لكنه واصل النظر اليّ بنظرات غريبة ، هل هو غاضب ام انه فقط بسبب عيناه الحادتين ؟

"اراس"

* اهه لقد اشتقت اليها حقاً ، رائحتها كانت ولازالت مخدرة بالنسبةِ الي ، لقد كبرت كثيراً ، حرفياً فجسدها لم يعد صغير ، لقد كبُر صدرها و مؤخرتها بشكلٍ واضح ، اه انا حقاً اشتقت لها *

قامت الوالدة بمناداة الاب وصديقه لكي يبدأوا بالاكل ، جلس الاب في المقدمة لتجلس الام بجانبهِ الايسر و اراس يجلس بجانبهِ الايمن لتأتِيَنَ الفتيات لكي يبدأوا بالاكل ايضا لذا جلست هانا بجانب والدتها و تالي بجانب هانا ، عندما اتت الصغيرة لكي تجلس بمكانها المعتاد وهو بجانب والدتها

وجدت ان اِخواتها جالسين فيه بالفعل لذا كانت متوترة قليلاً لانها سوف تجلس بجانب اراس ، جلست بيلا بجانب اراس وهي تبتسم لانها لاتريده ان يشعر انها متوترة بسببه و ان يسئ فهمها .

بدأوا العائلة والصديق بالاكل ، الا شخص واحد وهو بيلا ، لم تستطع الاكل بسبب تلك اليد الكبيرة التي حطت على فخذها الابيض وتقوم بتمسيده وقرصه بشكل خفيف ، كان وجه بيلا احمر بالفعل حاولت ان تجعله يسحب يده لاكن في كل مرة تحاول يضغط اراس يده بشكلٍ اكبر ، لذا كان عليها ان تتصرف بشكل طبيعي امام عائلتها لكن لا ، كانت يد اراس تصعد الى منطقة بيلا الحساسة بالفعل لذا لم تستطع البقاء ساكنة، بمجرد وصول يد اراس  منطقتها قامت بيلا من مكانها بفزع لتنظر اليها عائلتها لتسألها بفضول : لماذا نهضت هكذا ؟ كانت اعينهم عليها جميعا ما عداه هو كان يتناول طعامه بهدوء .
ذهبت بيلا الى الحمام لكي تخفض من توترها وفزعها من اراس ، كان قلبها ينبض بشدة بسبب ماحصل لذا قامت بوضع القليل من الماء على رقبتها لان ذلك يساعدها على التحسن .

مَا هوَ الخطأ الذي ارتكبتهُ 🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن