اضافة لمُعجم اللغة العربية قبلَ القراءة .
سُبِعَت هيَ اُنثى الوحش.
————-في عصر مليء بالعديد من القصص الخيالية المُختلفة ، وفي حكاية مختلفة أيضًا ، بالتحديد بينَ أحياء لندن القديمة .
يقبعُ الناس بينَ احوالهم الواضحة من هيئتهم الضعيفة منشغلينَ في أعمالهم لكسب قوتَ يومهم .
ولكن فردًا وأحدا كان المتعارف عليهِ بتواضعه وبشاشته والأهم أنهُ وسيم جدًا بشعره الاشقر و عيناه الزرقاء و أيضا سحنته المشرقة و المفعمة بالحياة .
كريستن ..
كانَ يسير في تلكَ الاحياء حاملًا كتبهُ ويلقي التحية على الجميع كما جرت العادة ليصرخَ بصوتٍ عالِي لبائع الخضار " مرحبا عمي !"
نظرَ إليهِ ليسمحَ عرقَ جبينهِ وردَ التحية قائلًا " مرحبا كريستن ، ماذا لديكَ اليوم؟"
وقفَ حينهَا عندَ الدكان ليقول له بضجر وهو يخلخل أصابعه داخل شعره الكثيف: " لا شيء ، لقد قرأت كتابًا يتحدث عن التنانين و انتهيت من قراءته ،و انتهيت من بعض العمال مع الخباز جونثان والآن سأعود لرؤية والدي وهذه هي حياتي كل يوم لا شيءَ جديد ."
اومئ الرجل حينها ليقول لذلك الشاب و هو يودعه بعد ان قام بوضع سلة الخضار الخشبية أعلى الطاولة : " حسنًا بني لا تتأخر ، إلى اللقاء ."
انصرفَ كريستن عن الرجل وكان يتجول بينَ الباعة كما يفعل بملامحهِ التي تخلق الراحة في نفوسهم كونه الوحيد الذي يطمئن على أحوالهم قبلَ عودته للديار.
ولكن أحوال أيسر الفتيات كانت مختلفة جدًا حيثُ أن كريستن في الغالب يخلق حربًا كبيرة بسبب وسامته.
تعالت الهمسات بشأنِه كونه الرجل المُثقف الوحيد بينهم ليسمعهم " أليس هذا كريستن؟ القارئ الغريب .؟"
" يا إلهي هو فظيع لا اعلم ما الفائدة من كونه قارئ.!"
" هو حقًا ابن والدتهِ كمَا يزعم والده."
تنهدَ بقلة حيلة من جهلهم و ذلفَ من الباب الخشبي ليصرخَ قاصدًا اعلام والدهِ بقدومه " ابي لقد عدت!"
نظرَ الاب الى اللمسات الاخيرة للشيء الذي عملَ كثيرًا عليه ليقول " اهلًا بني ! انظر الى والدك وما فعله."
قهقهَ كريستن على والدهِ واردفَ بابتسامة بعدَ ان وضعَ كتبه على الطاولة " هيا عزيزي دعنا نرى ما اخترعته ."

أنت تقرأ
لعنةُ الوردة البيضاء | The curse of the white rose
Short Storyفي القصة الأصلية ، وقعت الحسناء في حبهَا للوحش لتحررهُ من لعنته ، ولكن ماذَا لو قمنَا بعكس الادوار ، هل سيستطيع الشاب الوسيم تحرير الملكة كاثرين من لعنتها؟ نوعها : خيالية ، عاطفية .