في القصة الأصلية ، وقعت الحسناء في حبهَا للوحش لتحررهُ من لعنته ، ولكن ماذَا لو قمنَا بعكس الادوار ، هل سيستطيع الشاب الوسيم تحرير الملكة كاثرين من لعنتها؟
نوعها : خيالية ، عاطفية .
ولكنه لم يكن يدرك انه عالم آخر من القلعة حتى تصنم لرؤية التماثل المكسورة والمرايات كذلك ، حكَ مؤخرةَ رقبتهِ بقلق متسائلًا لما قد تقوم كاثرين بكسر هذهِ التماثيل بتلكَ الطريقة الوحشية؟
اخذَ نفسًا عميقًا وتقدمَ الى الباب ووجدهُ بالفعل مفتوح !
هيَ حذرت من هذا الجناح كيفَ لها ان تجعل البابَ مفتوحًا؟
توترت اعصابهُ اكثر ليدخلَ تلكَ الغرفة التي جعلت شعرَ جسدهِ يقفُ اجمع !
كانَ المكان مدمرًا بما تحملهُ الكلمة ، الستائر ممزقة و الطاولات مكسورة ، ولكن ما لفتَ نظرهُ اثناء تجولهِ في الغرفة تلكَ اللوحة .
اقتربَ منها اكثر ليعقفَ حاجبيه على صاحبة الصورة ، وما هيَ الا جلالة الملكة كاثرين بهيئتها التي قبلَ اللعنة أو أنه رسم من أحد الخادمين.
لقد كانت الصورة ممزقة ولكنه استطاع تميزها ، أعينها العسلية و ملامحها التي سرقت جزءًا من ذهنه في هذهِ اللحظة ، همسَ في سرهِ بوجع قد حلَ في خاطرهِ لوهلة " ما الذي حدثَ لكِ جلالة الملكة كاثرين ؟"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قاطعَ ذهنهُ شعاعًا قوي قد صدرَ من تلكَ الطاولة القريبة من النافذة المطلة للقلعة ليرى الوردة البيضاء التي يحميها غطاء زجاجي مما جعلهُ يفتح فمه اشبارًا من الصدمة .
اقتربَ من الوردة ليقول بدهشة " واو لعنة الوردة البيضاء حقيقية ! ولكن ما الذي فعلتهُ الملكة كاثرين ؟"
كادَ ان يقوم برفعِ الغطاء الزجاجي ولكن قاطعته كاثرين وهيَ تدفعه بقوة على الحائط والغضب قد اعمى بصيرتها " لما صعدت الى هذا الجناح ؟ الم اخبركَ ان هذا ممنوع ؟."
توترَ قليلًا ليتراجع للخلف بخوف وبرر موقفهُ بنبرة مرتجفة " ل ل لقد كانَ الباب مفتوحًا !"
صفقت بدهشة على ذلك التبرير الذي لا مفرَ لهُ و من غضبها ، حملت ذلك الكرسي علمَ حينها ستلقيه عليه بلا شك لذلك ركض َ بسرعة مبتعدًا عنها لتصرخَ بغضب عليه من عند الباب " لا اريد رؤيتكَ مجددًا لتذهب الى الجحيم ايها المتطفل .!"