The Mate || الرفيقة

Chapte 10

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁

التقطت احمر شافهٍ وردي كأزهار الكرز، تمعنت فيه قليلا.. لكن لم يعجبها اللون، لذلك اعادته إلى مكانه.

رفعت راسها من رف احمر الشفاه، تنظر حولها بحثاً عن رفٍ بالوانٍ اخرى، لتلمح من جديد تلك الشقراء وصديقتها يتجولان، فتحت عيناها بصدمه والتفتت بسرعه بعد ان نظرتا إليها.

_يا إلهي!.
همست بنبره باكيه وهي تسرع بخطواتِها مبتعده.
توقفت بسرعه بعد ان قطع طريقها جسدٌ ضخم كانت على وشك الاصتدام به، لترفع رأسها ناحيته.

_قبل بضع دقائق اخرى..

كان يسير خلف شقيقته التي تتنقل من مكانٍ إلى آخر حاملاً اكياس المشتريات خاصتها.

_لماذا لم تطلبي من أحد الخدم مرافقتك؟!.
قال كلاود بسخطٍ وضجر.

اردفت وهي تتفقد رفوف العنايه بالبشره.
_لأن التجول معك ممتعٌ اكثر.

_تقصدين لأنني استطيع حمل اكياسٍ اكثر؟!.
قال بتهكمٍ واضح.

_انتَ ذكيٌ جداً!.

زَفَرَ نفسً ساخر مع ابتسامه جانبيه انمحت بلمح البصر..
استدار برأسه ينظر حوله بضجر.

_جعلَتني اترك الاعمال التي كلفني بِها والدي، وغادرت الجامعه مبكراً، من اجل ان اصبح رفيق تسوق ليومٍ كامل. همس بخفوتٍ، وملامحٍ منزعجه.

_توقف عن الهمس، استطيع سماعك!.
صاحت ميشيل بنبره تحذيريه، ليرمقها بنظراتٍ سامه،
ثم يبعد نظره.

_وايضاً لما كل هذا الغضب؟، اخبرتك انني سأساعدك في تلك الاعمال، التي مازلت اجهلها.
قالت لتنهي جملتها بهمس، وهي مازالت تتفقد باقي الماسكات.

_ستساعدينني في الاعمال؟!، ماذا عن وقتي؟، هل ستساعدينني في استرجاعه؟.
صاح بغضب، توقفت ميشيل عن تفقد الاغراض، ورمشت عدة مرات ثم التفتت ناحيته..

_اخبرني مالذي يزعجك لهذه الدرجه؟،

_هذه ليست اول مره تخرج فيها معي للتسوق، لما انت غاضبٌ الآن؟.

انزل رأسه، وبانت خيبة الامل على ملامحه، رفع راسه مجدداً، واردف:

_لقد شممتُ رائحة رفيقتي لكنني فقدت الرائحه.
قال بكل اختصار، فتحت ميشيل عيناها بصدمه ورمشت عدة مرات.