الفتاة التي ولدت وعاشت في سجن جسدها الضعيف بعيدا عن الحياة ، بعد سنوات طوال من العيش في ظلال المرض حصلت على فرصه التحرر منه وتجربت الحياة، هذه الحريه التي ارادت أن تعيش بكل تفاصيلها لم تدم ، انه شخص قادم من الجحيم من بين جميع من في العالم ختارها هي...
"الاشخاص الذين قتلو انفسهم... لقد علمت انهم التقوا بولي العهد قبل بضعة ايام من الحادث... "
عند سماعه لهذه الكلمات.. استطاع رسم ضحكة منتصرة تعلو وجهه
"تاكدت توقعاتي اذن... يبدو ان اريس لا يعلم انه يلهو مع الشخص الخطأ.... "
. . .
كانت هيناتا تتامل في الهدية التي وصلتها من صديقتها الوردية.. لقد ارسلت لها ساكورا زيوت استحمام برائحة الخزامى... اضافة الى قنينة صغيرة تحمل عطرا مصنوعا من نفس الازهار... شعرت هيناتا بالسعادة الغامرة لرؤية هذه الهدية... وشعرت بالامتنان حقا لصديقتها التي تعرف ذوقها جيدا... في كل سنة كانت تصنع هيناتا هذا العطر لكنها نست هذا العام واتى الشتاء معلنا عن انتهاء مدة تفتح الورود و كان عليها الانتظار حتى حلول الربيع...
لم تستطع هيناتا الصبر اكثر... دخلت الى حمامها وملأت الحوض الخشبي بالماء بعدما طلبت من احد الخادمات تسخينه... بعد امتلاء الحوض بالكامل افرغت هيناتا بعضا من زيت الخزامى فيه ونقعت نفسها هناك...
طبيا تملك الخزامى تأثيرا كبيرا على الصحة النفسية للانسان.... فهي تقوي الذاكرة وتساعد العقل على الاسترخاء... وهذا ما شعرت به هيناتا بالضبط... ارادت ان تستمر بنقع نفسها هناك للابد.. لكنها تذكرت ان تسونادي طلبت منها لقائها... لذا خرجت من الحوض ولفت نفسها بمنشفة.... فتحت الخزانة وبدأت باختيار ملابسها... لقد كانت في مزاج جميل جدا اليوم لذا قررت التأنق...
ارتدت كيمونو بنفسجي اللون مزين بتفاصيل متنوعة... ربطتعلى خصرها حزاما بلون اغمق قليلا كي تتبث الكيمونو... واضافت على شعرها مشبكا بورود كبيرة بنفسجية... مختتمة طلتها بعطر الخزامى الذي سيصبح عطرها المفضل...
Ups! Ten obraz nie jest zgodny z naszymi wytycznymi. Aby kontynuować, spróbuj go usunąć lub użyć innego.
