"اكبر عينين رأيتهما في حياتي... احيانا اضنك سمكه."
"آل-"
عينا التون تشانجان.
"لم تبكين؟؟"
"ﻷنك وغد."
التون يغمض عينيه لعدة لحظات ثم يفتحهما بهدوء.
يرفعها ويضعها على السرير, هو يعلم ان شيرلي عندما تصل الى هذه الحالة لا تقوم بشيء سوى البكاء.
هو عندما احضرها الى هنا اتفق معها انه يدعها تقوم بما تريد امام الناس, لكن ما يريد هو عندما يكونون بمفردهم. ربما هي لم تعتاد على اصطناع شخصيتين بعد.
استلقى التون مع شيرلي, وجهه على وجهها, عينيه لا ترمشان بينما عينيها مغلقة ودامعة.
"تحاسبيني على حياتي عندما لم تكوني في هذا العالم بعد؟"
"لم لا!" تفتح شيرلي عينيها. "ان كنت لي هذا يعني انك كنت لي منذ ولادتك... انت كنت تتلاعب مع النساء, لايوجد في عقدك رجل! تسع نساء... أأنت مجنون!"
"نعم, مجنون بحبك."
"التون!!" صوت شيرلي كان عاليا, أعلى من الليالي السابقة.
عينا التون للحظة بانت حادتين, شفتاه اعتصرت واحدة على الاخرى.
يبدو ان شيرلي لاحظت انه غضب, توقفت عن الكلام وعادت ﻷغماض عينيها...
"اتماديت هذه المرة؟"
"ان كنت تعلمين أن الأمر مزعج لماذا تعيدين الحوار نفسه كل ليلة؟"
"انا لا اعلم." ذراعي شيرلي تمتدان حول رقبة التون, ثم تدفن وجهها على صدره. "الحياة هادئة للغاية في هذا المكان, انا اكره الهدوء."
"شيرلي..." عينا التون تعود الى طبيعتها, يشعر بدموعها تتسرب إلى صدره, يشعر بجريان غريب للطاقة... كان يدري ان شيرلي تمتص طاقته. طاقته كانت دافئة, عندما تبرد شيرلي تدفئ نفسها به.
"التون," تقول شيرلي.
"نعم."
"انا مشتاقة لوالدتي," يفتح التون فمه, الا ان شيرلي تسبقه. "اعلم."
ثم تكمل "انا اعلم, انا افهم... الا انك لا تفهم... أنت لا تملك الكثير من المشاعر... لا تملك مشاعري بالاشتياق لعائلتي, لن تسمح لي بلقائهم ابدا, سأشيخ وأموت ولن اقابل والدتي... اعلم."
صوت شيرلي يصير هادئ ومبحوح.
على عكس شيرلي هو احب الهدوء نوعا ما. احب هدوءان, هدوء قلبه الذي لا يسمعه أحد سواه... وهدوء العالم حول قلبه...
الا انه لم يحب الهدوء الذي يراود شيرلي حين تحزن.
ولم يعلم كيف يرفض رغباتها هذه دون ان يكسر مشاعرها.
YOU ARE READING
re-embodiment
Fantasyيقال ان الكائنات عندما تموت تعاد كتابة ارواحها بإجساد جديدة...الا إن الارواح تخسر ذكريات حياتها السابقة. سيندي فتى قد تم نبذه لحقيقتين. الاولى هي اصله غير الشريف فهو ابن عاهرة والثانية هو شكله الانثوي المثير. وبهذه الحقيقتين تم نبذه من كلا الجنسين. ...
Part 65 NOT A FAILURE ANYMORE!
Start from the beginning
