أبواب السماء

Start from the beginning
                                    

"كيف لكَ أن تتحول بهذا الشكل؟!"

كان سميث يلهث بإستمرار و كأن الهواء يرفض الدخول لرأتيه، مرتعداً مما يراه و الذي لم يتوقع وجود هذا الشئ هنا
لماذا هذا السماوي كان المفضل للإله دوماً؟

كان هذا سؤال يراود جميع الكائنات غير البشرية و ها هو سميث يدرك الإجابه علي هذا السؤال الغامض و الذي سيندثر تحت التراب من جديد بعد قتله الذي مزمع جيمين أن يفعله

التنانين تمتلك خيارين، البقاء بالشكل الأصلي لهم أو التحول الكامل للهيئه البشريه و هناك إستثناء في حاله وضعهم العلامه المقدسه مثلما حدث مع هانا قبل ساعات

لكن هنا شئ مختلف،
و كأن البشري و السماوي قد اجتمعا معاً لصناعة هذه الهيئه المخيفه أمام سميث، هذه القوه التي لم يعلم أحد بتواجدها و التي كانت مختومة

لماذا فُتحت؟
لا أحد يعلم.

جلد بشرته كان مختلط بحراشف التنين الرماديه و هناك نيران تخرج من الفجوات، ذراعيه بالكامل علي هيئه البشر و لكن بعظام التنين حيث برزت بشكل مخيف و جلده أصبح مشابه لبشره وجهه
اجنحته العملاقه قد دمرت صخور هذا المكان بسبب قوتها و شكلها المتغير، أجنحة من نار

عضلاته أصبحت أقوي أضعاف قوته الاصليه، و هناك عينيه الذي تستطيع رؤيه جحيمك داخلها
عين التنين التي تشكلت علي هيئه خط مشتقيم بلونها الأصفر و النيران جزء لا تتجزأ منها

هو كائن ناري خُتمت قواه لسنوات طويله و الآن انبثقت فجأه لذا لا يوجد ما يكبحه،
حتي أنه ليس بكامل وعيه هنا بل كل ما يريده قتل هذا الكائن بلا رحمه

"أتعلم سميث؟"

كان المعني بالحديث واقع أرضاً بالعديد من الجروح و الحروق في هذا الجسد إضافة لضعفه أمام كائن سماوي أرقي منه، صوت جيمين كان مختلف

ممتزج بين فحيح الافعي و عمق المحيط، هو أصبح غير متعارف عليه.

"إن ألقيتُ بك هناك، سوف تصبح طعاماً شهياً لألهه الشر!"

وسط المنطقه المحظورة يوجد بئر قد مُنع أي شخص من الاقتراب منه، هناك حيث يوجد العديد من أسياد الشر الذين تم ختم قواهم كي لا يخرجوا الي العالم البشري

هم دوماً جائعين،
متعطشين لإلتهام أي شئ أو شخص و سميث هنا كونه من العالم السفلي سوف يكون وجبه دسمه لهم

"لا تستطيع فعل هذا!
لو تورط سماوي مع الشر لن تخطو للسماء ابداً!"

The myth of the dragon/PJM (مكتمله)Where stories live. Discover now