Part3

32.9K 1.7K 1.5K
                                    

Jimin pov

لقد كنت ارتجف..... عدة رجال تبدو عليهم الغلظة اقتحموا بيتنا فجأة.... لم أفهم ماذا يجري... حتى سمعت صوت امي وهي تصرخ....

فتركت دراستي وكتبي لأهرع نحوها بخوف... وقد اعتقدت أن مسَّاََ قد أصابها.....
ولم يأتي ببالي ابداََ انها تتعارك مع أحدهم بصوتها كوننا لسنا معتادين أن يأتينا ضيوف..... وأي ضيوف هم أولئك الذين رأيتهم.....

الذين ما إن فتحت باب الغرفة التي تعتبر مجلساََ حتى رأيت خالي الذي كره المجيء إلينا بسبب فقدانه الأمل من امي......
يدفع بجسدها لتجلس على الاريكة ويضم كفه على فمها بقوة يكبت صراخها المزعج منذ قليل ودموعها المصاحب لكحلها السائل كانت تسقط على يده.....

كان ينظر لها بحقد وتوتر...... توتره...؟.... أجزم انه كان بسبب الرجال الخام الذين يتوسطون ارائكنا بكل أريحية... وينتظرون لمشهد خالي مع اخته كالذي لا شأن لهم به... كفلم أو مشهد.... او اي شيء يجعل البرود على ملامحهم..... او... رغبة في القتل لولا انهم يكبحون أنفسهم......

أجل.... كنت انا ذو الرابعة عشر من عمري بجسدي الضئيل قد استطعت تفسير الموقف برجفة فؤاد بينما اتلصص من فتحة الباب.....
:- هيونغي..... أين أنت...!
* دموع صاحبت مناداتي لملجأي واماني عله يأتي فيرى الذي يجري...

:-.... انهم أبناءه... سورا..... مهما يحدث أيتها الغبية ولو طلعتي على القمر... هم أبناءه..... لا قِبَلَ لكي بالمحاكم لأنهم الرابحين بعد أن ينظر القاضي لك لنظرة واحدة سيجزم هذا.....
دعيهم يذهبون.... دعيهم يعيشون حياتهم كفائهم شقاءاََ!!
افهمي ههذذااا!

:- بل افهم انت! كيف سأعيش...سأتشرد بالشوارع.... فليأخذوا جيمين.... لا أريده... لكن جونغكوك فليدعوه لي!
:- عشتِ طيلة عمرك أنانية... والآن تريدين جونغكوك ذو السابعة عشر عاماََ أن يظل بجانبك يعمل كادحاََ فقط كي يصرف عليك وعلى ادمانك.!
قطعاََ أن حدث هذا... فأنا سأشتيكي عليكِ ولو كنت اختي!
دعيه يعيش حياته يا عاهرة!



:- نتؤ... نتؤ.. نتؤ..... انا عناداََ لن آخذ جيمين..... جونغكوك فقط الذي سيأتي معي......!
*الرجل ذو عينا الصقر والذي كان يجلس بأريحية تحدث بنبرة ثقيلة وهو ينظر لها كالذي يخترقها....

وحال قوله كاد يغمى عليه من رهبته والخوف منه بينما لم استمع الباقي إذ بدأت ارتجف من حديثه لتأخذني قدماي الهلعة مختبئاََ خلف الاريكة... وقد بدأت اتمتم كالمجنون وانا اضم نفسي خلفها
:- هـيونغ.... هيونغ.... ارجوك لا تأتي.... ارجوك اهرب.... سيأخذوك.... هيونغ لا تذهب...!

بقيت لوقت غير معدود منهاراََ وانا اتمنى ان يطيل هيونغ في عمله ولا يأتي ابداََ...
عكس كل مرة حين احسب الدقائق لمجيئه..... والحلول الغروب.....
لكن حظي لعنني وجلبه لي.... جلب هيونغ ذو العينان الواسعة والهدوء المتخدشة.....
جلبه كي يهرع لي ويحتضنني فلم البث حتى قلت له كل شيء.....

باباحيث تعيش القصص. اكتشف الآن