البارت 8

229 8 0
                                    

(متي ستعرف كم أهواك يا رجل... أبيع الدنيا أجلك وما فيها
يا من تحديت في حبي له مدن.... بحالها وسأمضي في تحديها
لو تطلب البحر في عينيك أسكبة... أو تطلب الشمس في كفيك أرميها
أنا احبك فوق الغيم أكتبة....وللعصافير والأشجار أحكيها
أنا أحبك فوق الماء أنقشة...وللعناقيد والأقداح أسقيها
أنا احبك يا سيفا أسال دمي...يا قصة ليست أدري ما أسميها
أنا احبك حاول أن تساعدني...فإن من بدإ المأساة ينهيها
وإن من فتح الأبواب يغلقه...وإن من أشعل النيران يطفيها
يا من يدخن في صمت ويتركني...في البحر أرفع مرساتي وألقيها
ألا تراني ببحر الحب غارقة...والموج يمضغ آمالي ويرميها
إنزل قليلا عن الأهداب يا رجل...ما زال يقتل أحلامي ويحييها
كفك تلعب دور العاشقين معي...وتنتقي كلمات ليست تعنيها
كم اخترعت مكاتيبا سترسلة...وأسعدتني ورودا سوف تهديها
وكم ذهبت لوعد لا وجود له...وكم حلمت بأثواب سأشريها
وكم تمنيت لو للرقص تطلبني...وحيراتني ذراعي أين ألقيها
أرجع إلي فإن الأرض واقفة...كأنما فرت من ثوانيها
إرجع فبعدك لا عقد أعقلة...ولا لمست عطوري في أوانيها
لمن جمالي لمن شال الحرير...لمن ضفائري منذ اعوام أربيها
إرجع كما أنت صحوا كنت أم مطر...فما حياتي أنا إن لم تكن فيها)

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

تفتح رنيم عينها وهي تنظر في انحاء الغرفة التي توجد فيها تنظر في اتجاه الباب الذي تم فتح وهي ترى  يدخل رجل طويل ذو ملامح وجه جميلة جداً وأيضاً يبدو في عمر أدهم!! يتقدم منه تنظر له رنيم في خوف ولكن تحاول الا تظهر خوفها وهي تتحدث في شجاعة زئيفها (من انت وماذا تريد مني كيف تتجراء على خطفي ها)!! ينظر له في غموض وهو يتفحصها وينطق بعد مده (عرفت الآن لم وقع أدهم في عشقك ♡ايتها الصغيرة تبدين شجاعة.. و جميلة جداً وذكيه أيضاً!! ولكن يجب ان تنتظري منقذك أدهم لكي تعرفي لماذا اختطفتكي)؟! يخرج وهو يخطط بينما رنيم تحاول فهم ما يعنيه ذلك الرجل من كلام و ما علاقة أدهم في امر إختطافها.
♡♡♡♡♡♡♡
في الجهة الاخر في شركة المحمدي لدى أدهم نجده يحوم في مكتبه وهو ينتظر قدوم شهد يجلس يوسف وهو ينظر الي أدهم ويفكر ما الذي يريده أدهم من شهد بعد مده تدخل شهد وهي تنظر الي يوسف وادهم وهي لا تعرف ماذا يحدث ينهض أدهم من مقعده وهو يتحدث الي شهد (هل تعرفي اين رنيم)!! تنظر لها شهد وهي تحاول ان تفهم ما يعنيه؟! أدهم من حديث تنظر الي يوسف في عدم فهم ثم تنظر الي أدهم وهي تقول( لم تأتي الي الجامعة اليوم... واتصلت عليها ولكن هاتفه مغلق!! لماذا تسأل سيد أدهم هل حدث شيء لي رنيم.) يتقدم منها يوسف وهو يسحبها من يدها ويجلسها علي المقعد وهو يخبرها كل ما حدث لي رنيم تنظر له شهد في فزع وخوف علي صديقتها الوحيده والتي في ماكنت أخته لها تنهمر دموع شهد وهي تفكر ما قد تكون حالة رنيم  الان ينظر لها يوسف في حزن علي صغيرته يمسح لها يوسف دموعها وهو يحدثها (اهدئي شهد سوف تكون بخير لا تقلقي لن يحدث لها شيء) تنظر له شهد ثم تقف شهد بسرعة وهي تمسح دموعها وهي تتحدث في سرعة وهي تقول (لقد.. عرفت كيف سوف نجدها) ينظر لها أدهم في استنجد بأن يجد طريقه لكي يصل الي رنيم (ماهي هيا اخبريني شهد) تتحدث شهد وهي تقول رنيم ترتدي سلسل قد اعطيتها له انا عندما كانه في المرحلة الأخيره من الثانويه العامه وهو يحتوي على شريحة  تتبع)
ينظر لها أدهم ويوسف في صدمه يتحدث أدهم وهو يقول (لماذا اعطيتها سلاسل يحمل شريحة تتبع) تخبرها شهد وهي تقول (في ذلك الوقت كثرة حالة الااختطاف كثيراً.. ف اعط لي اخي جاسر سلاسل  مثل الذي تحمله رنيم لكي يصل لي اذا تم إختطاف.. فطلبت منه ان يصنع واحد لي صدقتي رنيم لكن لا اعرف اذا لا زال يعمل اما لا.) يتقدم منها أدهم وهو يقول (اين يكون اخيك جاسر موجود الآن) تخبرها شهد (في قسم الشرطة فهو ظابط شرطة) يذهب كل من أدهم ويوسف وشهد الي قسم الشرطة لكي يعرفو مكان رنيم. يصل بعد مده الي قسم الشرطة ويدخل ادهم الي القسم وهو يسأل عن جاسر أدهم وهو يحدث احد عناصر الشرطه (اين مكتب جاسر البرودي) يخبره الشرطي يدخل الي مكتب جاسر كل من أدهم ويوسف وشهد يقف جاسر وهو ينظر الي اخته وابن عمه وهو لا يعرف ماذا حدث لكي يحضرو الي هنا (شهد يوسف ماذا حدث ماذا تفعلون هنا)؟! تتحدث شهد وهي تحضن اخيه وهي تخبرها كل ما حدث مع رنيم ينظر لها جاسر ثم يطلب منهم ان يجلسو وهو يتحدث معهم وهو ينظر الي أدهم (سوف ارى ولكن لا اعرف اذا لا زال يعمل او لا لقد مر وقت طويل عليه) ينظر يوسف الي أدهم ثم جاسر وهو يتذكر انه لم يعرفهم بي بعض (هذا أدهم المحمدي صديقي جاسر... وهذا جاسر ابن عمي البرودي) يسلم كل من جاسر وادهم ينظر جاسر الي جهازالحاسوب وهو يحاول ان يعرف اين قد تكون رنيم بعد مده يظهر موقع الذي تواجد فيها رنيم (لقد وجدتها انها في الجنوب الغربي من الصحراء خرج المدينة) ينظر له ادهم ويستقيم كل من أدهم ويوسف وشهد يوفقهم جاسر وهو يتحدث( لا يمكنك الذهب وحدك سيد أدهم سوف نذهب معكم هذا خطر قد يكونن مسلحين) ينظر له ادهم وهو يقول (حسنا دعنا نغادر الآن) يذهب كل من أدهم وجاسر مع مجموعة من عناصر الشرطة وأيضاً رجال أدهم ويذهب يوسف لكي يوصل شهد الي المنزل و يلحق بهم يصل كل من أدهم وجاسر الي الموقع الذي يشير الي توجد رنيم فيها يرى أدهم تلك الڤيلا والتي يحصرها مجموعه من الحارس يتقدم جاسر من العناصر وهو يعطيهم امره لكي يحصرو الڤيلا من كل الجهة لي حسن حظهم ان الحارس في دخال الصور وليس خارج لذلك سهل عليهم التقدم ومحصراة الفيلا يتحدث جاسر الي أدهم ويوسف (سوف نلهي الحارس من الامام انتم اذهب من الخلف لكي تجد الانسة رنيم انتبه هيا) يذهب كل من أدهم ويوسف وبعض رجال أدهم يدخل أدهم من الخلف وهو ينظر الي المكان من حوله وهو يتقدم الي دخال الفيلا و يقوم يوسف بي حماية ظهره يخرج أدهم سلاحه من خلف خصره وهو يضع علي فوهته كاتم الصوت وهو يتقدم الي الدرج لكي يصعد الي فوق يتقدم أدهم وهو يبحث عن رنيم في جميع الغرف يصل الي ممر يوجد فيه غرفتين احدهم يقف امامه رجلين يحملن اسلاح يلتفت أدهم الي يوسف وهو يحدثة (يوجد رجلين يحملن اسلاح يجب ان نشتتهم عن الغرفة) يحدث أدهم صوت لكي يجلب انتبه الحريسان يتقدم احد الحارس من مصدر الصوت يطلق عليه أدهم النار ينتبه لهم الحارس ولكن يوسف يسرع في اطلق النار عليه هو ايضا يتقدم كل من أدهم ويوسف في اتجاه الغرفة يقتحم أدهم الغرفة الاول يجده فارغه لا يوجد فيها احد يفتح الاخر يرى أدهم رنيم وهي مقيده في المقعد تنظر لهم رنيم وهي لا تصدق انهو قد عثر عليه يتقدم أدهم في اتجاه وهو يفك قيوده وهو يتفحصها في قلق وضح ينتهي أدهم من فك قيود رنيم وهو يسحبها الي حضنه وهو لا يصدق انها بخير وامام وفي حضنه تتشبت بها رنيم وهي لا تصدق كل ما عشتها اليوم من احدث تبكي رنيم في حضن أدهم فهي حقا كانت خايفه من ان لا تره مره اخر يحضنها أدهم بشدة وهو يتحدث (لا تبكي صغيرتي لن اسمح ان يحدث لكي شيء... انتي بيخر الآن اهدئي صغيرتي) تهداء رنيم وهي تتمسك في حضنه ترفض تركه يحمله أدهم ويخرج به خارج الفيلا تغمض رنيم عينها وهي تنعم بي دفء حضن أدهم يجلس في دخل السيارة وهو لا زال يحمل رنيم في حضنه يتقدم اليه جاسر وهو يتحدث في جدية (عندما تصبح بخير.. احضرها الي القسم لكي نخذ أقولها سيد أدهم) يهمهم له أدهم وهو يأمر الحارس ان يقود بهم في اتجه قصر المحمدي.
♡♡♡♡♡♡
الي القاء في البارت القادم.احبكم ❤ فضيلة اسماعيل ❤

رنيم قلبي "Where stories live. Discover now