PT | 001

219 53 121
                                    

قراءة ممتـعة🌺♥
تعليـق لطيف مثـلك اذا احببتْ♥🌺
اترككـم مع البـارت لاتنسوا اعطونـي
رأيكـم في البارت نهايةً♥🌺

•°●~~~~•°●~~~~•°●~~~~●°•

تنويـه:
' هذه العلامة للتحدث مع النفس يعني ذاتياً،
" اما هذه العلامة للمحادثات بين الطرفين،
() وهذه العلامة للمحادثات الهاتفية.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

17 مايو 2019 :

"أيها اللقيط المقزز افعلها مجددا وسترى"

ألقت كلماتها مكملةً سيرها تاركةً إياه آخذاً الأرض مضجعاً له يلتقط أنفاسه، وصلت نهر ألهان ؛ قعدتْ على الكرسي متناولةً هاتفها تتصفح قليلا ؛وصلتها رسالةٍ من رقمٍ غـير معروف فحواها :

(مرحباً، كيف حالك؟)

(ما لِي أراكِ عند نهر ألهان؟)

قرأتْ الرسائل مستغربةً ، تلفتت حولها بغيةً في معرفة وجود أي شخص معها، لكنها لم تجد!..

نهضتْ من قعودها مندفعةً بقوة وإذْ به يسقط مشبك شعرها ؛ تدلى شعرها الليلي الطويـل منسدلاً على ظهرهـا..؛ اشْتَزَجَ هاتفها لحظتها دلالة على وصول رسالة جديـدة ' فتحتْ هاتفها بغيةً في معرفة المرسل ، فـ وجدته من الرقم نفسه فـحْواهـا:

(مـا لكِ ترفعين هذه التحفة دائماً ؟)

(أبقيـهِ منسدلاً دائماً ، انه جميل..)

في هذه اللحظة شعرت بورعٍ زهيد وبدأت في البحث مجدداً فـي كل مكـان، لكن بئسـاً لم يكنْ هناكَ أحد غيرهـَا !

مسحـَتْ دمعهَـا المتسـاقط، تناولتْ هاتفهـا فاتحـةً إيـاه على المحادثة مجيبةً عليـهِ بـ سؤال :

(من أنت ؟ و ما لكَ تراقبنـي؟!.. أفـرج عن ذاتـكَ أبتغـي معرفتـكَ!)

⁦•

يراقبُـها من بعـيد ، رآهـا تُمسكُ بـ هاتفها تكتبْ سرَّهُ ذلك ..، اشْتَزَجَ هاتفهُ معلنـاً وصول رسـالة ، تركَ مافي يدهِ ممسكاً بـ هاتفهُ داخلاً على المحـادثة يقرأ رسـالتَهَا .. ، تنعد بعد برهةٍ مجيبـاً عليهَا

( وما أنتِ إلا بـ جاهلـةً عن ماهيتي ، و أنتِ لستِ إلا بـ غافـلةً .. فـ أنا مراقبكِ ، ورائكِ أينمـا ذهبتِ و فعلتِ ؛.. متأسفٌ منكِ فـ لسـتُ بـ ظاهـرٍ لـ ذاتـي ولا تبتغـي كـ هذا طلبٍ ثانيـةً)

أرسل رسالتهُ مُغلقـاً هاتفهُ تاركـاً مكانهُ وكل شيء



سئمَتْ من الانتظـارِ لـ تغلقَ هاتفها و تنظُر في الارجـاء ، وقفتْ على حافةِ النهر مستمتعةً بـ أضوائـه وسكونهِ ، ابتسمتْ أثرْ نسماتِ مـايو العليلـة الملامسـة لـ جلـدٍ لاصقٍ على جسدهـا أثنـاء تأملها النهر جاعـلةً من خصلاتِ شعرهـا تتطاير ، كما أنها شعَرتْ بـ السكـينة متناسيةً ماحدثَ قبل قلـيل ...

بعد برهةٍ قاطع سكيـنتها صوت هاتفهـا يذكرهـا بـ المراقب لـ تتنهد طويلاً فاتحةً إياه وهمّـت على المحادثة قارئة بـ تعجبٍ من فَحْوَاهـا! ... أخذتْ تكتبْ مجيبـةً عليهِ بـ غضبٍ

(حسناً! ، لنْ أطلبَ مجدداً)

أنزلتْ هاتفهـا و أدرفتْ بصرها ناظـرة، وصلهـا اشعاريـن لتفتحه واجدةً رسالتيـنْ ، واحدة من الرقم نفسه والاخرى من صديـقتها! ، "غريب!" أردفتْ مستغربةً ، همّـتْ بـ فتحهـا مبصرةً فحواهـا:

(أينَ أنتِ؟! هل أنتِ بخير؟! لقد تأخر الوقت بالفعل! عودي الى المنـزل بـ سلام، أشعرُ بـ القلق!)

نظرتْ الى الساعة بعد هذه الرسالة واجدةً أنهـا تجـاوزتْ منتصف الليـل لتقرر الرجوعَ الى المنزل ...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يتبـع..✍️
.
.

البـارت الاول تم✔️
أتمنى ان البارت نال إعجابكم
واذا اعجبكم فلا تمانعون ان ضغطتم على زر النجمة صحيح؟
على كلٍ...

مثل ما قلت لكم سابقاً انه يوجد شروط للتنزيل وسأقولها..

20 تعليق
15 ڤوت

اذا وجدت هذا التفاعل اقسم انني سأنشر البارت الثاني وانسوا اني قلت ان مرة او اثنين
في الاسبوع النشر معتمد على التفاعل اذا طبقتوا الشروط يتم النشر بس اذا لا
لن يكون هناك نشر للأسف..
ـ
اذا عندكم سؤال عن الرواية او موجه اليّ
ضعوه هنا وانا سأرد عليك
ـ

دمتم في امان الله
احبكم♥

I purple you💜
Good bye💜🌹

مـن أنـا ؟ || Who am I?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن