احببتك بعد عذاب..بقلم رانياالعزوني....الاجزاء الثلاثة

الحلقه التاسعه

الحلقه التاسعه

في فيلة وليد الحداد

كانت العائلة جالسه في صالة البيت يتحدثون ويتثامرون عن احداث الزفاف...اثناء اندماجهم في الحديث وجد سيف انها الفترة المناسبه لمفاتحتهم في موضوعه..........

سيف مقاطعا حديثهم:بابا..ماما...انا كنت عايزكم في موضوع

انتبه الجميع له منتظرين منه اكمال حديثه..................

وليد متسائل بابتسامه:موضوع ايه يا سيف

سيف بابتسامه بسيطه:انا نويت اكمل نص ديني

ارتسمت السعاده فورا علي وجهه رغد ووليد فلطالما حاولوا مع سيف ان يتزوج لكنه كل مره يغلق الموضوع قبل ان يبدا......

رغد بسعاده شديده:بجد يا سيف...ويا تري مين هي سعيدة الحظ بقا اللي قدرة توقع الرائد سيف الحداد

وليد متسائل بسعاده:صحيح يا سيف..مين هي

سيف:انت تعرفها يا بابا

وليد باستغراب:اعرفها..مين هي..انا مشوفتش بنات معاك غير....

ضرب الادراك وليد علي الفور علما بهوية تلك الفتاه فنظر له بتفاجا.................

وليد متفاجا:متقولش...معقول هي

سيف بابتسامه:ايوه هي

اغتاظت رغد من حديثهم هذا وعدم اخبارها بهوية تلك الفتاة.........

رغد بغيظ:انتوا هتقعدوا تغنوا وتردوا علي بعض...متقولوا هي مين

سيف بنبره ضاحكه:اهدي يا ماما هقولك اهوه..دي زميلتي في الاداره

رغد متسائله:زميلتك ازاي يعني...رائد زيك

سيف:لا..هي ملازم لسه

رغد موجهه حديثها لوليد:انت تعرفها منين يا وليد

ارتبك وليد داخليا لكنه لم يظهر شئ علي وجهه..فلم يريد ان تعرف رغد عن ما يمر به من مشاكل في شركته..فهي مازالت متاثره من حادثة الماضي.......

وليد محاولا صرف انتباها:كنت شفتها معاه مره...المهم دلوقتي خلينا في العروسه مش فشوفتها امتي

رغد:معاك حق..طيب اسمها ايه

سيف:سلمي احمد

رغده:طب وناوي امتي نروح لاهلها

سيف:انا كلمتها ومستني تديني ميعاد مع اهلها

وليد:ربنا يتمم علي خير

في غرفة شمس

كانت شمس جالسه علي فراشها شارده في احداث اليوم في الحفل..حيث ان حسن لم يشيح بانظاره عنها مطلقا وهي علمت ذالك منذ الوهلة الاولي لكنها لم تعطي اي لعنة له ولنظراته..لكن سوف تكون كاذبه اذا قالت ان حب حسن قد انمحي من قلبها..فعلي الرغم من ما فعله بها..القلب الخائن مازال ينبض له حبا..هذا ما يجعلها تود ان تصفع نفسها حتي تفيق من هذا الحب المعذب لذاتها وقلبها