39:الرجل ذو القبعة

10.5K 778 1.1K
                                    



أسند أوجاعكَ على كتفي مثلما تسند رأسك في كل لحظة أُنقل لي جحِيم شعورك دعني أحترق معك فليس هناكبردًا وسلامًا ببعدك أمسك بيدي لِنعيش اليوم كجنةوغدًا سنحمل الهموم معًا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أسند أوجاعكَ على كتفي مثلما تسند رأسك في كل لحظة
أُنقل لي جحِيم شعورك دعني أحترق معك فليس هناك
بردًا وسلامًا ببعدك أمسك بيدي لِنعيش اليوم كجنة
وغدًا سنحمل الهموم معًا



شاركني همومك قبل إنشراحك
ودموعك قبل تبسُمك
شاركني أثر ندباتك
لا أقنعة بهجتك



















يقف بذات بقعته بين حُطام الزجاج وتناثر التربة وبعضًا
من الاغراض اللامعه التي أحبت إبنته جمعها كهواية
تخصها، يده تجاهلت جميع الاشياء إلتقطت ما رأتهُ
مألوف جدا له يُمسك الحلقة المعدنيه بين اصابعه
يتحسس النقش المزين بها وبالحواف الداخليه
قد تم نقش لقب صاحب الخاتم


"أيثان.."

توقف عقله عن التفكير يتلمس ما بيده يتسأل
كيف أتى خاتم زوجه الرحل الى هنا

روحه ترتجف، تعصف الذكريات القديمة ثباته
وعند صراع الذكريات سيفقد قدرته على
البقاء جسورًا يشعر انهُ في دوامه
من الاسئلة

لا يستطيع التوقف عن إبصار الخاتم الثمين بنسبه
إليه يجهل كيف ومتى وصل الى هنا

مُرتبك وتائه يرغب بالركود ليحتضن كيانه


صوت الضجة بقربه أخرجته من لحظة الصمت
نقل عدستيه لأخيه المتحدث


"اترك ما بيدك وأنهض دعني أُنظف "

اقترب منه ينحني إليه يأخذ من يده قطع الزجاج
لكنه تجمد عندما راى الخاتم وقبل ان
يسأله استقام الضئيل نحو إبنته
امسك بذراعها يقربها منه

سألها بصوت منخفض بينما يرفع
الخاتم امام رماديتيها


"حوريتي من أين حصلتي على هذا الخاتم؟"


إيثانسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن