احببتك صغيرتى ( الجزء الأول و الثانى )

البارت الثالث ج2

ادم بخوف وهو يتفحصها : دم لا لا سما او اوعى تعمليها ارجوكى هموت فيها 

الكل واقف مصدوم مش عارف يعمل ايه ولكنهن فاقو عندما سمعو صراخ الاطفال وهم ينادون على امهم 

مراد وهو يتفحص نبضها : نبضها ضعيف لازم نخدها باسرع وقت للمستشفى وعندما لم يجد رد او فعل صرخ فيهم 

لينتبه له الجميع وبالفعل تم نقلها للمشفى ودخلت غرفه العمليات وهم بالخارج بانتظارها 

ملاك وهى تنظر لادم بدموع : مامى هتقى كويثه ثح 

ادم وهو يمسح دموعه ودموعها : ان شاء الله ياحبيبتى بس انت ادعى انها تقوم بالسلامه 

ملاك : يا رب مامى تبثحى وتبقى محايا 

مالك كان باصص ليهم برعب فهو مش عارف حد لسه ولاحظه ادم واسر وساره مما زاد رعبه وكان سيجرى ولكن لحقه ادم كان يصرخ ويصرخ حتى جاءت ملاك وتحتضنه 

ملاك بسعادره غاخيرا اخوها توامها يقف امامها : مالك انت رجحت تانى وحثتنى اوى 

مالك بصلها وابتسم فاخيرا بدء بالطمانينه وبص لساره التى جريت احتضنته والدموع باعينها 

ساره : اسفه ياحبيبى انا السبب فى دا اسفه 

مالك وهو يتكلم بتقطيع : اان نت ل ليه ب ب تع عع يطى 

ساره ولكل اتصدم 

ساره بدموع وتحتضنه: انت كويس هم عملو فيك ايه  

مالك عندما تذكر بدء بالصراخ الهيسترى جاءت ممرضه واعتطه مهدء واخذوه على غرفه 

بعد فتره طويله بدئ الطباء بالخروج والخروج بسرعه برق ولا احد يعرف ما بهم ولكن وقفت امامهم ممرضه لتقول بتوتر : انتم اهل البنت اللى فى العمليات 

الكل بخوف : ايوه 

الممرضه : بصراحه حالتها خطر وخاصه ان الطلقه جدت فى  كليه ومضطرين اننا نشلها وتعيش على كليه واحده وغير انها فقدت دم ومحتاجين دم وقالت بتوتر انا لازم امشى عشان ابقى مع الدكاتره   

 ادم : لما كنا محتاجين دم كانت روجيدا اللى اتبرعت لكن دلوقتى 

يزيد : انا اتبرعتلها قبل كدا 

ساره : ايوه يزيد لوسمحت بسرعه 

يزيد دخل اتبرعلها وخرج وهم مستنين القرار الاخير اذا عايشه او ميته 

بعد وقت طويل جدا خرجت الاطباء وعلى وجوههم نظره اسف 

احد الاطباء : اسفين بس احنا ماقدرناش ننقذها 

الكل قلبه وقع 

ادم : انت بتقول ايه وسع كدا وازاحهم ودخل لسما لاقها وشها اصبح اصفر مثل الاموات فلمس يدها كانت بارده جدا 

ادم بعدم تصديق : سما حبيبتى لا ماتبعديش عنى وببكاء عشان خاطرى ياسما مش احنا وعدنا بعض اننا مش هنسيب بعض طب طب ملاك ومالك هتسيبهم لمين وبصريخ قووووومى ارجوكى ماتسبنيش لوحدى وحضنها جامد قومى عشان خاطرى ملحقتش اشبع منك وحشتينى ووحشنى جنانك وابتسم بالم فاكره فاكره ل لما كنا فى باريس وعدنا بع انننا هنتجوز ونجيب عيال كتير قومى بقا عشان توفى بوعدك وصرخ بجنون قووووووووومى ولكن لا حياه لمن تنادى ماتت وهى تضحى من اجل اولادها ووطنها ماتت ولكن ستترك بعدها قلوب مكسوره 

تم تغسيلها وتكفينها والان حان وقت دفنها 

كانو ينظرون لجثتها بقهر وحزن فمن سيتحمل كل هذا الوجع ذهبت تورده العائله ذهبت ولكن هذه المره لن تعود تاركه ام واب وحبيب وابناء واخوه يحبونها 

يا للقدر 

اسفه على النكد دا 

اوف انا اللى بكتب وانا اللى بعيط