... for you ...................................
..- صغيرتي أأنتي متأكده من انه هو ..؟!
قالها وليام موجه كلامها إلى روان ..
اجابته روان بتوتر
..- اجل ابي انه هو لا أستطيع نسيان صوته .. جلس وليام بجانبها و نبس بحنو
..- حسناً لا تقلقي لن يحدث شيء و ان كان على المخزن تستطيعين بناء غيره صغيرتي ..عانقته روان بلطف تفكر بالكسندر طوال هذه السنين لم تنساه اغلب تفكيرها به هل نساها حقاً ..؟ هل يكرهها الآن ..؟ كيف شكله هل تغير ..؟! استيقظ من تفكيره على صوت والدها
..- عليكي الرجوع إلى فرنسا روان ..
قالها وليام بجديه ..لم تنكر انها متوتره من مقابلته او لمحه فقط لڪن قالت
..- كيف لم افهم لما على الرجوع لفرنسا ..؟!
وجدت والدها يبتعد عنها و يقف قائلاً بغموض
..- يكفي اختباء روان .. و سأقول الى ساڤا ان يحدد موعد اجتماع لكي معه...
قال كلامه و هو متجه إلى غرفته حتى لا يعطي لها مجال للمجادله اما هي صدمه هل ستقابله يالهي لم تنكر انها فرحت بفكرة والدها هكذا تستطيع أن تأخذ حق مصنعها قالت بغضب بنفسها...
...- سنرى يا الكسندر إذا كنت انت الكسندر جوزيف الشيطان فأنا روان وليام روبرت أقوى سيدة اعمال ..انهت كلامها بغرور ، صعدت هي بدورها متوجه إلى غرفتها و هي تشجع بنفسها حتى لا تهدم كل ما قامت ببنائه ...
.............. عند وليام
..- حدد موعد كما قلت لك و احجز رحله إلى فرنسا...
قالها وليام و هو يحادث ساڤا عبر الهاتف قال ساڤا بهدوء ...
..- أانت متأكد من أنك تريد أن ترجعها إلى فرنسا حتى ترجعها له همم ...؟!
اجابه وليام بأبتسامه ..
..- يكفي ان تعلم الدرس ساڤا حتى يدرك قيمتها لم اتوقع انه يحبها لهذه الدرجه حتى انه نام بجانب قبرها المزعوم و هو باكاً ..و حتى روان لم تنساه و نظرتها الهائمه كلما ذكرنا اسمه يكفي لهذا الحد لڪنها تكبار ليس من عادتها أن تضعف ..
قال ساڤا متفهم ..
..- حسناً سيدي كما تريد و الآن إللقاء ..
وضا الهاتف بعيداً بعد أن اغلق الخط نظر وليام لنقطه معينه و هو شارد ..
................
............. ........ .......... ...........كالعاده جالس بجانب قبرها على رغم من انه يقول انها للان لم تمت لان عقله رافض هذه الفكرة لان سيجن حتماً إذا تقبل هذه الفكرة و سيلحق بها دون شك ....
قال و هو يمرر يده على القبر .....
..- لا اعلم لكن أشعر أننا سنلتقي قريباً .. أعتقد أنك ستأتين لي يا اما اني من سيأتي أليكي عزيزتي لاني تعبت من الفراق و هذا مؤلم جداً ...و يقضي ليله في المقبره و هو متحسر و مُتألم من فكرت أن يتقبل موتها ، منتظر ان ترجع له او سيموت بجانبها ...
...........حل الصباح ...
تدخل عليه سكرتيرته بعد ان سمح لها بالدخول قالت بجديه حتى ملابسها الآن هي محتشمه لم تعد كـالسابق ملابسها استغربها الكسندر لڪن اعجبته ..
..- سيدي لقد طلبت شركه النور اجتماع معك لمناقشة بعض الامور التي ادت لتأخر الاستيراد هل تريد أن تحدد موعد معين او نرفض ذلك...؟!
اجابها الكسندر بهدوء ...
..- وافقي على الطلب و حدديه غداً بما ان ليس لدينا اجتماع و تستطيعين الذهاب ...
اومت له بأجل و اتجهت نحو الباب تريد الخروج لڪن اوقفها صوت الكسندر ..
..- ما سبب هذا التغير لوسي لا انكر انه اعجبني ...؟!
التفت له قائله بخجل و هي تنظر إلى الأرض ..
..- اسفه سيدي لاني كنت اتصرف بغير ادب .. لڪن ادركت خطئي و انا أريد تصليحه حتى لا اخسر عملي و لا أاا ...
..- و لا ماذا لوسي تكلمي ..؟!
بأغتها الكسندر بسؤالها
اجابته لوسي بحياء
..- و لا ان اخسر سيف لانه اعترف بحبه لي و انا وافقت و و سننخطب قريباً ....
ابتسم الكسندر و قالل بهدوء و حده ..
..- حسناً مبروك لكما مسبقاً و ساتغاضى عن اعتراف بحبه لكي هذه لانكما تعلمان لا يسمح بهكذا شيء بالعمل لڪن هذه آخر مره تقومان بهكذا شيء و تستطيعين الانصراف ..
سعدت لوسي و قامت بشكره و خرجت و هي فرحه .....- يبدو انهم ادركوا مع من يتعاملون لنرى ما لديكم إذا ..؟!
....🍁....
🍁...............🍁...............🍁تدخل المطار مع والدها فهي متجه حتى تركب طائرتها المتجه الى فرنسا تمشي بهدوء و هي تلعن الكسندر لانه حدد ان غدا موعد اجتماع لڪن احزنها ان والدها لن يأتي معها لانه ﻋﻋـليه ان يدير العمل بايطاليا و هي بفرنسا اجل فهم لديهم فروع بجميع الدول فهم أقوى الشركات بعد شركات الشيطان ....
قطع تفكيره صوت مكبر الصوت الذي بالمطار يعلمها بأن طائرتها ستقلع بعد 15 دقيقه بدأت بالشتم
..- ايها الملعون الغبي الضفدع المتعفن هل كان عليك تحديد الموعد غدا ...
التفت الى ساڤا الذي يكتم ضحكاته بسبب شتمها الغبي و تعابير وجهها المضحكه قالت بضجر ..
..-اضحك اضحك ايها البقره الغريبه ..
قالت كلامها و هي تتحركه تاركه اياه يسير خلفها سمعته يقول ..
..- ايتها القزمه من تنعتين بالبقره الغبيه لا تعلمين اني لو كنت بقره لكنت اجمل بقره رأتها عينيكي و العالم هه ....ضحكت ﻋﻋـليه بخفه ...
صعدا الطائرة بعد إجراء الامان لدخول الطائره ...ترجع راسها إلى الخلف و تغمض عينيها بهدوء و تضع سماعاتها باذنيها و بدأت بالاستماع لاغنيها المفضلة غير مهتمه إلى ساڤا الذي يتكلم معها غير مدرك بأنها لا تسمعه ....
.
.
.
.
.
.
..
__ٰ_____ٰ_____ٰ_____ٰ_____ٰ__
يتبع
فولو .....
ما رأيكم بالبارت إذاً ... ؟!هل متحمسين لكيف سيكون لقاء روان و الكسندر
.......
لا تنسوا التصويت ⭐
إللقاء
أنت تقرأ
For you
Romanceهي لا تهتم له و لا لغيره لكن هو منذ ان وقعت عينه عليها اصبح مجنونها عاشقها مهوسها هي الوحيدة من استطاعة ان تتربع على عرش قلبه هي فقط و جعلت منه مجنون بعشقها بكل شبر بها....... . . . . . . . . .. . . لمعرفة احداث الروايه تابع الروايه..🖤🙂🥀