الفصل الثاني "الجزء الثاني"

2.5K 124 9
                                    

الفصل الثاني الجزء الثاني ❤️

في اليوم التالي
كان الجميع في المشفى يقفون أمام غرفة سيلا ينتظرون خروج الطبيب
منار بدموع : يارب يارب تفوق.. أنا معنديش استعداد اخسر حد من عيلتي
آسر : اهدي ياقلبي هي ان شاءلله هتفوق وتعمل العمليه وتبقى كويسه.. قولي يارب بس
منار : يارب
ليخرج الطبيب في ذلك الوقت ليذهب له الجميع
أزاد : ها هي فاقت ولا لأ
أسامه بأسف : للأسف لأ ليأخذ نفس عميق و يتابع لو مفقتش خلال الكام ساعه الجايين مش هيبقى فى ايدنا حاجه نعملها.. شِدّو حيلكم
أزاد : أنا هدخلها
ليتوتر أسامه ويقول : ل لا مينفعش تدخل
ليبعده أزاد بحده : ابعد يالا من وشي ثم يدخل لها
ليجلس أزاد بجانبها ويمسك يدها ويقول و دموعه تنزل : سيلا.. عشان خاطري فوقي.. والله ما عنت هزعلك.. فوقي عشان تعملي العمليه ..و حيات غلاوتك عندي هعملك اللي انتي عايزاه ثم يتابع بغصه مريره حتى لو الطلاق.. عشان خاطري فوقي
اما سيلا كانت مستيقظه و تسمع له ولا يوجد على ملامحها أي تعبيرات، ثابته كما هي
لينظر أزاد لها بيأس ثم يخرج
أزاد لأسامه : مينفعش تعملها العمليه وهي في غيبوبه
أسامه : لأ للأسف مينفعش
منار : طب الحل ايه.. سيلا مش لازم تموت
أسامه : مفيش في ايدي حاجه أعملها..و صعب انها تفوق في خلال كام ساعه.. عشان كده بقولكم من دلوقتي البقاء لله.. شدو حيلكم ليغادر بسرعه ما أن لاحظ وجه أزاد و عينيه التي احمرت من شدة غضبه
كان الجميع يسمع له ودموعهم تنزل بشده
ليصرخ أزاد بهم بغضب : محدش يعيط.. مش عايز أشوف حد بيعيط سيلا هتفوق و تبقى كويسه
لتزداد دموع الجميع
أزاد بغضب : اخرسسسسوووو محدش يعيط.. هي هي هتبقى كويسه بس محدش يعيط ثم يتركهم ويغادر بسرعه
ليأتي أسامه بسبب صراخ أزاد ويقول : يا جماعه مينفعش كده احنا في مستشفى... اتفضلو قعدتكم هنا ملهاش لازمه.. احنا هنشيل الأجهزه من على المريضه طلاما مفقتش و تعالو بكره عشان تستلمو الجثه
ليومئو له بصدمه ثم يغادرو

ـــــــــــ

في وقت متأخر من الليل

أسامه : خدي يا سيلا دا جواز السفر
لتأخذ سيلا منه  جواز سفرها وتقول : شكرا ليك يا أسامه
أسامه : أنا آسف يا سيلا عشان سمعت كلامه و حطيت ليكي الدوا.. أنا والله بنتي كانت تعبانه ومحتاجه فلوس عشان تعمل عمليه هو اداني فلوس العمليه وطلب مني اعمل كده
سيلا : مكنتش أتوقع منك كده يا أسامه..بس يله هي ايجت عليك
أسامه : أسف والله يا سيلا
سيلا : آخر مره حطيت الدوا كان امتى
أسامه : من شهر
سيلا : ماشي.. انت عارف شكل اللي طلب منك تعمل كده
أسامه : لأ هو كان خافي وشه معرفش شكله ايه
سيلا : تمام.. أنا مش عايزة حد يعرف أي حاجة
أسامه : ماشي
سيلا : سلام ثم تغادر بسرعه و تتجه إلى المطار متجهه إلى أمريكا بعيداً عن كل الناس التي عرفتهم

ـــ

وبعد ساعتين كانت سيلا تجلس في الطائره المتجهه إلى أمريكا وهي مصممه على بدأ حياه جديده بعيداً عن كل الناس الذين كانو السبب في دمار حياتها و بالطبع كان جواز سفرها بإسم آخر غير سيلا حتى لا يستطيع أحد معرفة مكانها

انتقام كوبرا "الجزء الاول والثاني"( الرواية الاولى من سلسة روايات انتصار انثى)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن