جبروووووت صعيدية

جبرووووت صعيدية

الفصل الثاني

بقلم روجينا جمال

خرج الجميع وراء عزام وشهقوا بصوت واحد مش شدة تفاجئهم مما رأوا حيث وجدوا خمسة من الرجال ملقين على الأرض لا يتحركوا مش شدة ما تلقوه من ضرب على يد عاصم تحدث عزام بحدة
عزام : همن دول يا عاصم ألي دخلوا البلد ونهبوا منها البهايم والغلة.
عاصم: أيوة يا كبير همن دول
سْلام(رجل٣) : واه عملتها كيف دي يا عاصم
عاصم : واه مالك يا سْلام كنك أول مرة تعرفني ولا يكون ناسي أنا مين تحب أفكرك (حيث نظر عاصم لسْلام بخبث)
سْلام (برعب من عاصم) : لا ي بوي أنا مش عاوز أفتكر سلام
عزام (بحده موجهاً كلامه ل سْلام) : أقعد مُطرحك ما تتحركش واصل أنا ما صرفتش حد لسه
سلام (بخجل) : أمرك يا كبير
عزام: عاصم
عاصم: نعم يا كبير
عزام : وصل الأمانه ألى نهبوها لأصحابها أما الغجر دول قيدهم زين وحطهم في المخزن لحد ما نشوف فيهم صرفة
عاصم (بخبث لقد فهم مقصد عمه) :أمرك يا كبير
في مكانٍ أخر حيث الجبل الذي يقع في آخر البلد حيث يوجد فيه مكان في أعلاه يكشف كل نواحي وخبايا البلد تجلس بطلتنا (تدعى قمر ذات عينان واسعتان لهما سحرهما الخاص فهما يأثران كل من ينظر أليهما بشرتها سمرااء ذات جمال خلاب وشعر أسود طويل ناعم كالحرير فهي تبلغ من العمر ٢٣ عام ذات قوام ممشوق فأنها جميلة بكل ما تعنيه الكلمةولكنها دائما تلبس جلباب رجالي واسع وتغطى وجهها يظهر من جسدها كله عيناها فقط ولا أحد رأى وجهها قبل ذلك غير القليل جدا وهم ليس من رجال الجبل وكذلك لا يجرأ أحد على نطق أسمها ف الكل يُناديها بأسم كبيرة الجبل ) بأريحية على كرسي من الذهب مرصع بالماس والأحجار الكريمة ف دخل إليها أحد رجالها ويدعى جابر (أحد رجالها يحظى بثقة كبيرة عند كبيرة الجبل وهو يعشقها ويتمنى الزواج منها رغم أنه لم يرى وجهها لكنه عندما يسمع صوتها يلتهب قلبه شوقا ورغبة فيها)
جابر (بزعر) : ألحقي يا كبيرة الجبل
قمر (بهدوء دون أن تتحرك من مكانها أو تغير من وضعها) : عاصم تاني مش أكده
جابر: أيوه يا كبيرة
أشارة له قمر بأن ينصرف قبل أن يتفوه بحرف واحد آخر
ظلت قمر وحدها فحدثت نفسها : بعدهالك يا عاصم أبو الجبال حسابك تقل قوي معايا(ثم ضحكت بخبث تكمل حديثها) بس جه الأوان ألي لازم نصفي فيه حسباتنا جه وقت الأنتقام يا ولد الجبل (قالت هذا بصوت عالي ممزوج بالقهر)
قامت بسرعة وذهبت خارج الجبل.
قمر (بصوت عالي يشبه الصراخ فهي الآن في قمة غضبها) :ررررررعد رررررررعد تعالى بسرعة أهنه
فجأة ومن حيث لا نعلم أتى أليها حصانها الأسودوتسميه هي رعد.
صهلل الحصان أمامها فركبت عليه وذهبت مسرعة.
في مكان آخر حيث بيت عزام كبير الصعيد فهو بيت كبير جداً أكبر بيت في هذه البلدة حيث يجلس عزام مع أبنته ورد تبلغ من العمر ١٧ عام فهي فتاة مرحة جميلة المظهر تعشق عاصم وتتمناه زوجًا لها تجلس بجوارها والدتها تدعي زهرة تبلغ من العمر ٤٠ عام يظهر على ملامحها الصغر والطيبة.
يدخل عليهم عاصم فتنظر أليه ورد بعشق ولكنه لا يعطيها أي أنتباه فهو يعتبرها أخته الصغرى لا غير ذلك.
عاصم (بتعب من كثرة مشاغله لهذا اليوم) : أنا عملت كل ألي قولتلي عليه يا عمي (فهو لا يقول له يا عمي ألا وأن كان في البيت أمام أهله فقط)
عزام (بفخر بما يفعله عاصم) : زين قوي يا عاصم أطلع أنت دلوقتي أرتاح علشان شكلك تعبان وبكرا يومنا طويل(ينظر إليه بخبث).
عاصم : حاضر يا عمي أنا هطلع أرتاح علشان بكرا يومنا طويل قوي (ينظر إلى عمه أيضاً بخبث فهو يعلم مقصده) أكيد ست الحسن مش هتسكت المره دي علشان الضربة جتلها في مقتل
تنظر إليه ورد بغيرة فهي لا تحبه أن يتحدث عن أي فتاة غيرها ولكن هو لا يعيرها أي أنتباه
عزام(بضحكة عالية) : طب حاسب علشان حسابكم تقل مع بعض.
عاصم (بأبتسامة خبيثة وهو يُقبل يد عمه) : ما تقلقش يا عمي أنا ولد الجبل برضو تصبح على خير (ثم يذهب لغرفته التي في الطابق الثالث من البيت)
الجميع : وأنت من أهل الخير
نظر عزام إلى أبنته قائلا :ما تقلقيش هجوزهولك
خجلت الفتاة من حديث أبيها وذهبت بأبتسامة عريضه على شفاهها مسرعة إلى غرفتها التي تقع في نفس الطابق الذي فيه غرفة عاصم ولكنها ليست بجانبها.
يدخل عاصم إلى غرفته ويتفاجئ بمن يجلس على سريره . مردفًا...........
ياترا مين ألي على سرير عاصم؟
وأيه التار ألي بين عاصم وقمر؟

                                  قمر

                                 جابر

                                 ورد

                                 زهرة

                                  رعد