ابتعد قليلًا بأنفاسٍ مُتسارِعة مِثل خاصتي، وبكلِماتٍ مُتقطِعة للغاية ردد
"لا اعتَقِد انّي سأكون بذلك التحَكُم مرةٍ اخرى، لذلك يجب أن نذهب في الهواء الطَلقِ قليلًا لأنّ هواءِ الغُرفة لَم يَعُد يُكفِيني"
اشعر بإحراج مُضاعف بسبب مسحُه شفتي السُفلية بإبهامه ليُقربهه من وجهه يُقبلهُ بخُبث، ما الذي يحدث اليوم بحق الإله!
"لقد نسيت أن أخبر جونغكوك بشيء، لحظة واحدة"
ذهب بعيدًا ليخبر جونغكوك شيئًا ما، شعر جونغكوك اليوم لا يشبه شعره بذلك الصباح عندما أخبرته انه لطيف، لقد أصبح مُثيرًا برفعه نصفه وترك النصف الآخر مُنسدلًا مع وجود بعض الخصلات المتفرقة على جبينه
لا أرى اياً من الفتيات، لم يكن هناك أحد اعرفه في غرفة الاستقبال سوى جونغكوك وتايهيونغ، اين الجميع؟ لا اعلم.
امسك تايهيونغ بيدي وابتسم لي بجانبيه ونظرة غامضة وكأنه يُحضر لي مفاجأة ما
خرجنا من الباب الخلفي وترجلنا من الحديقة وصولا للغابة، رفض تايهيونغ استخدام السيارة لسبب ما
"هل يمكنك التريُث قليلًا ونحن نسير؟ هناك أحدهم ليست مُعتادة على الأحذية المرتفعة"
سؤال لطالما حيرني وحير علماء ناسا والفلاسفة ونيوتن نفسه مُكتشف الجاذبية، لِما الرجال يسيرون بسرعة شديدة وكأنهم في سِباق ما أو مُطاردين من قاتل متسلسل؟
توقف على الفور وانا تنفستُ الصعداء أخيرًا
"انا اسف لفعل ذلك ولكن لا املك وقت لتذمُرك اللطيف"
"ما اللعنة التي... تايهيونغ ماذا تفعل الآن انزلني رجاءً"
انا اضحك من شِدة غرابته من المفترض أن اغضب ولكني اضحك وبشدة، تايهيونغ يتريث قليلًا ونسير كأي ثنائي طبيعي؟ بالطبع لا.. يستخدم أجنحته مثل كل مرة؟ أيضًا لا.. يحملني وكأنني في الثالثة من عمري؟ أجل انه الحل الامثل بالنسبة له.
"هل لي بسؤال؟"
سألته وانا انظر لخط فكه بوضوح، وهمهم بالإيجاب
"لما لا تستخدم اجنحتك بدلًا من السير كل هذا الطريق؟"
نقل نظره لي للحظة
"هل ترين ذلك المظهر الوسيم؟ أكاد أجزم انكِ تستنشقين عطري الآن مثلما افعل مع خاصتك، أيضًا هل ترين تِلك الهيئة؟ لقت اتخذتُ عشر دقائق كاملة من وقتي الثمين لفعل ذلك، فَ لم أرغب بتخريب هذا المظهر بأجنحتي ورغبتُ ان يمر اليوم كشخص... طبيعي"
"عشر دقائق! يا له من رقم"
ما اضحكني هو أنه لم يشعر بمزاجي في حديثي ويراه حقًا وقت طويل
"بعض الأمور لا تتغير"
اخبرني بعد أن مرت دقائق أخرى من الصمت
"ماذا تعني؟"
"لقد ذكرني وانا احملك بين ذراعاي بتلك الليلة التي جُرحت بها قدمك، لقد كنتِ تتذمرين مثل الآن تمامًا،
ولكن هناك فرقٍ وحيد وهو انكِ اصبحتِ مِلكي"
VOUS LISEZ
احببتُ نِصف بشري
Fantasyكانَت ايلينا تَقع دائِما في حُب كُل ما هو غَير مألوف، غارِقة في عَالمها الخاص حَتى التَقتهُ. كان يُشبِه كُل ما لا يُشبَّه وكادَ غُموضه أَن يَقتلها حَقيقتُه المَلعونة أصابَت كِلاهُما، وقُوته الخَفية ستُذيب الجَليد المُحيط بِها ولكِنُه يتَحوَّل لِماءٍ...
part ║28║
Depuis le début
