الرسالةُ الرابعة

999 234 36
                                    




سوف ألقاك بين رُفات الأحزان ، مُبتلًا بالأسى ؛ أنتظِرُ الجفاف

سوف ألقاك يومًا ، ليس يومًا وإنما في تَباتِ دُهورٍ ونباتٍ

سوف ألقاك حتى لو لم أمتلك شيئًا ، ولو كنتُ خاليًا ، فارغًا ، أجوفًا مِن الكلماتِ
؛ سوف ألقاك


وإن ما يؤذي هذا الوتِينَ أن اللقاء بلا خريطةٍ ، أصمٌ عليها ، فقيدُ الملامحِ

قُل لي كيف ألقاك؟
و هل ستلقاني ؟ ، اَم أنك في اِنتظاريِ عالقٌ؟










إذًا ... هل وجدت خريطةَ لِقائنا؟





المُرسِل : شارلوتْ .




.

سِردابُ شارلوتْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن