أتركي العالم وأنصتي قليلاً
إلام أنصت ؟!
أنصتي لذاتكِ لقد أستمعتِ لكُل أصوات العالم ولكنكِ نسيتي صوتكِ 💙💙💙💙💙💙💙
دخلت كارين بسرعة الى البيت وهي تطبق الباب خلفها ، لتخلع حذائها مردفة بغضب"كم هم سخفاء ، هل سمعتي يأخذ الأذن من الكبير لنرى السيد الصغير"انهت كلامها وهي تحاول تقليد الحارس بصورة مضحكة
لتقهقه أماليا على صديقتها التي انفعلت وهي تكمل"جعلوني أشعر بإننا في احدى المسلسلات التاريخية التي يكون بها ملك وامير وخدم"همهمت أماليا لها وهي ترى بإنها محقة
لتقول أماليا"هل تضنين بإن فيكتور لم يكن يريد رؤيتنا ، ف لقد رأيت دراجته النارية هناك"تسائلت لتجذب انتباه كارين التي تقطع بعض اللحم لشرائح ،
"لا أضن هذا يبدو إن ذلك أخيه هو الذي لم يكن يريدنا ان نرى فيكتور"تكلمت كارين وهي تلتفت لتعطي الاطباق ل أماليا لتقوم بترتيبها بينما هي تكمل اعداد الطعام
"سوف أذهب لأغير ثيابي بينما تنتهين من اعداد الطعام"اتى صوت أماليا وهي تلتفت لتومأ لها كارين ، ف كارين من تقوم بمهمة الطبخ لكون أماليا ليست خبيرة بهذا انها تعاملها كالاخت الكبيرة على الرغم من انهما في ذات السن .بينما أماليا تهتم بالأمور المنزلية كالتنضيف والترتيب
"""""""
كان صوت صراخ فاسيلي هو كل ما يسمع في القصر وهي ترمي على الكسندر افضع الشتائم ، بينما الكسندر يجلس وهو يضع حاسوبه الشخصي امامه ليقوم بعمله وكإنه معتاد على هذه اللحظاتنضرت فاسيلي له بصدمة بعدما توقفت عن الشتم والغضب يتصاعد الى رأسها ناضرة لذلك الذي لم يهتم وهي تصرخ ، لم تشعر بنفسها سوى وهي تتقدم منه لتقوم بدفع الحاسوب من امامه ليقع على الارض محدثاً صوت ارتطام قوياً
بينما الكسندر كان متفاجى من حركتها وهو ينضر لحاسوبه المفضل تتحول شاشته الى نصف سواد ، رفع نضره لتلك التي تقف امامه وهي تكتف يديها ناضرة له بغضب
زفر بنفاذ صبر وهو يمسك بجانبي رأسه بقوة قبل ان ينهض بحركة سريعة ، جعلت من الأخرى ترتد للوراء عدة خطوات ناضرة له بقوة ، انها حقاً نسخة أخيها الشكل والطباع الا ان شخصيتهما مختلفة
"ماذا الكسندر هل تهتم بشأن حاسوبك اكثر من اهتمامك بغضبي"اردفت فاسيلي بقوة وهي تعيد شعرها المجعد الى الخلف
بينما الكسندر لا يتكلم فقط ينتضر ان تنتهي حبيبته من كلامها او لنقل خطيبته منذ سنة ، يتمعن بها وبملامحها الغاضبة يقسم بإنها سوف تجن ان علمت بإنه لا يستمع لما تقوله الآن وهي تحرك شفتيها فقط
"والآن هل انا مخطئة أم هو"افاق على صوتها الغاضب ليعقد حاجبيه بإستغراب عن ماذا كانت تتكلم؟ بينما هي تنتضر جوابه ليكون بصفها وان كان غير هذا سوف تتصرف معه
أنت تقرأ
LEONIDAS
Actionاصبحت حفلة اليخت عبارة عن رصاص متطاير بدل البالونات ، صرخ الجميع وهم يخفضون اجسادهم للأسفل محتمين ببعضهم البعض بينما يخت آخر قد اصطدم بهم ليروا بعض الأرجل التي تنزل بإتجاههم ، "كارين هل سوف نموت"أردفت أماليا وهي تبكي وتتشبث بصديقتها التي ترتجف كحاله...