المَلِك.|| The King

The End.

" اتركني ايها الذئب الوضيع! هل تعرف من اكون؟! لقد قلت اتركني!!"

كان هذا صوت فاڤينا العالي و الغاضب و هي تحاول الفرار من بين يدين احد حراس الحدود الذين امرهم ماكسيس بالبحث عن الساحره..و بعد إيجادها تم وضعها بالسجن برفقه من معها، و الان هم مقيدين بينما يجثون على الارض البارده في حين ان الظلام قد اشتد في هذه البقعه

لقد كانت فاڤينا الوحيده التي تصرخ و تتلوى محاوله الفرار.. فـ سايمون كان ينظر بخوف شديد للواقفين امامه في حين ان ڤرونيكا كانت تنظر للارض بهدوء شديد من دون نطق كلمه

نظر لها ماكسيس بينما يجعد وجهه بتقزز شديد، وضع يده على انفه ليقول بأنزعاج و هو ينطر لها

" ما رأيكِ في الاستحمام"

" اخرس ايها الكلب العفن!!"

صرخت فاڤينا بحقد شديد يشتعل مع عينيها التى تنظر لماكسيس في حين ان كلامها لم يعجبه ابدا

تقدم منها ماكسيس بغضب شديد ليمسك شعرها رافعا رأسها نحوه، في حين انها نظرت له بحقد شديد يشتعل من عينيها

" يبدوا انكِ لم تفهمي ما احاول إيصاله لكِ! انتِ ستموتين قريبا!..و انا فقط احاول ان اكون كريما معكِ قبل الموت! "

اتسعت عين فاڤينا برعب شديد و هي تسمع ذلك، في حين انها نظرت للانحاء محاوله ايجاد طريقه للفرار إلا ان ماكسيس منعها قائلا ببرود شديد بعد ان ترك شعرها

" لا تحاولي الهرب! فـ ليس هناك مفر بعد الان! "

و تزامنا مع ذلك، فتح باب السجن ليستدير ماكسيس ينظر لمن دخل.. لقد كان ألكسندر الذي ينظر بملامح جامده لمن حوله..و مع ذلك فـ ماكسيس لم يكن ليهتم بكل ذلك.. فرؤيه رفيقته خلف ألكسندر جعلت اعصابه تنفجر!

تقدم نحوهم بسرعه بينما عينه تشتعل غيره و حقد تجاه ذلك الرجل البالي.. فما الذي تفعله رفيقته معه! لقد اعتقد انها ارشدته لبيتهم ليضع تلك المرأه التي كان يحملها ولكن هي الان برفقته!

" توقف ماكسيس! لقد ارشدته فقط للسجين!!"

تحدثت نيلاني بسرعه بعد ان وقفت امام ألكسندر بينما اخذت تنظر لرفيقها الغيور بحده شديده

امسك ماكسيس بيدها ليجرها خلفه بينما اعطئ نظره حارقه ناحيه ألكسندر الذي نظر له للحظات شديده بجمود.. تجاهله بعد لحظات ليتجه ناحيه فاڤينا و ڤرونيكا الجاثين على الارض بأنصياع غريب، و قد استغلت نيلاني هذه الفرصه هامسه بحده لرفيقها