المقدمه

181K 1.7K 179
                                    

(ورد فريد... انه الورد.... اي ان كان نوعه فكل نوع هو فريد من نوعه )
(دوما ما نشكي جرح ايدينا بسبب اشواك الورد ولكن هل نتسائل يوم ان هذا الجرح هو بسبب قطفنا له..... تلك الورود الكامنه باعماق القلب التي يقتلعها احد من جذورها ولا هنتم الا للجرح الناتج له عن اشواكه
ولكن
ماذنب الورد ان كانت اشواكه تجرح...... والتي لا تجرح الا من حاول قطفها
ماذنب الورد الذي يتألم بصمت...؟!

اقتباسات مختلفه

: ايه اللي حصل في اليوم ده.. ؟
عقدت ورد حاجبيها باستفهام بينما بدأت وتيره دقات قلبها تزداد وهي تتساءل بصوت مختنق : يوم ايه..؟
نفث فريد من بين أسنانه واتجه اليها لتتراجع خطوة بخوف من قامته المديده لتتفاجيء به يقف امامها ويتطلع اليها لأول مرة بهذا القرب قائلا بحزم  : عاوز اعرف كل اللي  حصل يومها....؟!!
اهتزت نظرات عيونها وغامت بالذكريات.... تلك الذكريات البشعه التي دفنتها عميقا في ذاكرتها وابدا لاتريد تذكرها ....!
هو أيضا ربما ليس بحاجة ليذكرها او يذكر نفسه بتلك الذكري بعد قراره الذي اتخذه ان يجعلها زوجته بالواقع كما هي زوجته بالاوراق ذكري بشعه ربما تنهي الحلم قبل ان يبدأ ولكنه لا يستطيع أيضا ان يتجاوز صلابه عقله الذي يريد معرفه كل شى...!
كل شئ حدث بذاك اليوم الذي اوقعها في طريقه واوقعه في طريقها...!
(...........) انسابت دموعها من عيونها التي شابهت كاسات الدماء بينما تنهي حديثها بصوت متقتطع أثر شهقات بكاءها الهستيري وهي تتذكر تفاصيل الاعتداء البشع الذي تعرضت له وتدمرت حياتها بعده..... تلك الحياه التي كتبت لها أن تستمر علي يده حينما منعها من الانتحار وانقذها واعطاها اسمه : والله هو ده اللي حصل
غلت الدماء بعروقه وغلبته فطرته الذكوريه ليضغط عليها أكثر : كام مرة قربلك...!
احتقن وجهها بالحمرة من سؤاله وازداد بكاءها ليزجرها بحزم :  ردي...؟!
رفعت عيناها الباكيه اليه : هي المرة دي وبس...... والله انا قولتلك كل اللي حصل
ضغط علي أسنانه بقوة حتي كاد يحطمها وهو يسالها : وقبلها مقربش منك.. ؟!
هزت راسها بقوة : لا... لا.. عمره ماقرب مني..!

الي اللقاء قريبا.....!
ورد.... فريد...!
ايه رأيكم وتوقعاتكم
ان شاء الله هبدأ بتزيل الروايه دي او قيد من ذهب بعد الحلقه الخاصه من روايه القاسي في انتظار رأيكم حابين أبدا بأي روايه منهم
قيد من ذهب ام ورد فريد

ورد فريد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن