ﺻﺎﺭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ
ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻋﺼﺒﻲ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﺿﺢ ﺑﻌﻴﻮﻧﻪ ﻭﻗﺮﺭ ﻳﺮﻛﺰ ﻛﻞ ﻃﺎﻗﺘﻪ
ﻋﻠﻰ ﺷﻐﻠﻪ ﻭﺑﺲ . ﺍﻣﺎ
( ﺣﻨﺎﻥ ) ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻧﺴﺎﻧﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ
ﻭﻣﻄﻴﻌﺔ ﻭﺧﺠﻮﻟﺔ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻭﺣﺘﻰ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﺎﻋﺪﺓ ﻟﺤﺎﻟﻬﺎ ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻛﺎﻥ
ﻣﻼﺣﻆ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﺳﺮﺍﺭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﻄﺒﻌﻬﺎ ﻭﺗﻮﺯﻉ
ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺎﺕ ﻋﺎﻟﻜﻞ .ﻳﻤﻜﻦ ﻷﻥ ( ﺣﻨﺎﻥ ) ﺗﺮﺑﺖ ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻧﻪ
ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻭﺍﻻﺧﻴﺮﺓ
ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﻫﻲ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﻓﻘﻂ ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺗﻬﺎ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻣﻠﻜﺔ
ﺟﻤﺎﻝ ﺑﻜﻞ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ
ﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﻞ ﺍﺣﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﺳﺮﺍﺭ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻲ ﺍﻟﻜﻞ ﻛﺎﻥ ﻣﻼﺣﻈﻪ
ﺍﻻ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻌﻤﺮﻩ
ﻣﺎ ﺍﻧﺸﻐﻞ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻻ ﺏ (ﺍﺳﺮﺍﺭ )ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻳﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﺍﺣﻠﻰ ﻭﺍﺭﻕ
ﺍﻧﺴﺎﻧﺔ ﺷﺎﻓﻬﺎ ﺑﺤﻴﺎﺗﻪ ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ
ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺏ ( ﺣﻨﺎﻥ ) ﻃﻴﺒﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻮ ﻣﻘﺼﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻱ ﺷﻲ
ﻭﻫﻲ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻈﻴﻔﺔ
ﻭﻣﺮﺗﺒﺔ ﻭﺳﺖ ﺑﻴﺖ ﻣﻤﺘﺎﺯﺓ ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻛﻮ ﺷﻲ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻳﺤﻦ ﻝ (ﺍﺳﺮﺍﺭ ) ﺍﻟﺠﺮﻳﺌﺔ
ﺍﻟﺪﻟﻮﻋﺔ ﺍﻟﻌﻨﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺎﻣﻠﻪ ﻛﻌﺎﺷﻘﺔ ﻣﺘﻠﻬﻔﺔ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ
ﻣﻦ ﺩﻟﻌﻬﺎ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺍﻟﻰ
ﺗﻠﻔﻮﻧﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ﺑﻌﻜﺲ
( ﺣﻨﺎﻥ )ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﻪ ﻛﺰﻭﺟﺔ ﻣﻄﻴﻌﺔ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻜﻞ ﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻬﺎ
ﻋﻠﻰ ﺍﻛﻤﻞ ﻭﺟﻪ ﻭﻇﻞ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺼﺮﺍﻉ ﻻﻥ ﻣﻴﺤﺐ ﻳﻈﻠﻢ ( ﺣﻨﺎﻥ )
ﻭﻫﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ
ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺘﻤﻨﺎﻫﺎ ﻛﻞ ﺷﺨﺺ. ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺑﺸﻬﺮ ﺻﺎﺭﺕ
( ﺣﻨﺎﻥ )ﺣﺎﻣﻞ ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻓﺮﺡ ﺑﺤﻤﻠﻬﺎ
ﻭﺍﺳﺘﺒﺸﺮﻭ ﺧﻴﺮ ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻻﺷﻬﺮ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ
