الفصل الثاني والعشرون

30.1K 780 49
                                    

رواية حياة الفهد

سالم بجدية : هنسافر القاهرة بكرة

محمود : ليه ياخوي

سالم بسخرية : عشان في ناس غلطت ولازمن تصلح غلطها..... هنروح نرجع زهرة بيتها

هشام : انا اصلا عندي شغل هناك وهسافر اخلصه وهاخد آية معايا دا بعد اذنك طبعا

محمود : طب واحنا هنروح ليه يااخوي

سالم : العيلة كلاتها هتسافر مع بعض انتوا مينفعش تفضلوا اهنيه لحالكم
زهرة لازم ترجع هيا وبتها ده بيتها قبل مايكون بيتي ولو مرجعتش اني مهخطيش البيت ده واصل مش هسيبها في البندر لحالها واكرر الغلطة تاني واسيب اللي يسوي واللي مسيواش يستقوي عليها

محمود : عندك حق ياخوي أن مكانش أخواتها اللي يسندوها مين يسندها اني معاك وان شاء الله هنرجعها تعيش وسطينا

سالم : جهزوا حالكم هنمشي بعد صلاة الفجر

هزوا رأسهم بالموافقة وانصرفوا برا الأوضة كلهم ماعدا جميلة
بصتله بعيون دامعة وندم ومسكت ايده : سالم سامحني ياخوي اني اسفة عارفة انك شايل مني ومهطقنيش واصل بس... بس هعتزر من زهرة وهنرجعها معنا... متعملش فيا أكده عشان خاطري.... انت مقولتش انك سامحتني!

سالم بهدؤ وضيق : غصب عني ياجميلة كل ما افتكر كلام زهرة ونظرة العتاب اللي في عينيها وأني خونت ثقتها فيا بتعذب.... مقادرش انسي كلامها كأنها بتقولي هيا دي الأمانة اللي ابوك أمنك عليها ياخسارة ياسالم

جميلة : والله العظيم ماكنت اقصد حاجة اني كنت خايفة على فهد ومعرفاش قولت أكده كيف بس والله اني بحبها وبحب حياة... وعمري ماقصدت اصغرك قدام حد اني اسفة

سالم : خلاص ياجميلة اللي حصل حصل المهم انها ترضى ترجع معانا

جميلة : ان شاء الله هترضي

..... في الحفلة.....
الوزير نزل من عربيته وحواليه حراسه كبيرة دخل الحفلة بكل هيبة.. كانت العساكر واقفين في صفوف منتظمة رافعين ايدهم بيأدوا التحية العسكرية ورجال الشرطة والظباط كمان واقفين بشكل منظم
وسيف واقف في استقباله ومعاه مجموعة من اكفئ الظباط

الوزير وقف قدام سيف وهو ادي التحية باحترام
الوزير سلم عليه برسمية : مبروك يابطل.. كنت قد المهمة ورفعت راسنا كلنا

سيف بابتسامة : الله يبارك في معاليك يافندم

الوزير : انا فخور بيك ياسيادة المقدم انت حققت نجاح كبير يافخر الصعيد

سيف بسعادة : والله الفخر ليا يافندم اني واقف قدام حضرتك دلوقتي

الوزير اتحرك وقعد على طاولة خاصة بيه والصحافة اتجمعوا عنده وسيف راح وقف عند فهد وحياة وياسمين

حياة الفهد "كاملة" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن