الجزء السابع،،،،،

341 15 0
                                    


قبل ان تراه كانت متاكده بانه تزوج وربما انجب الاطفال فاي مجنونةٍ تلك التي لا تعجب بهذا الرجل لكن لما نسيت هذا الشيء بعد ان التقت بهِ وان كان هناك امرأه لما لايزال ينبش في ماضي اختها الى اي حدٍ عشقها. احست بالغيرةِ من اختها فانبت نفسها. كانت افكارها في عالم اخر فلم تنتبه الى والدتهِ .امسكت نادين يدها فانتبهت اليها.
-هي اين ذهبتي ؟
-ماذا...معكم لم اذهب الى مكان، ماذا هنالك؟
- امي سالتكِ متى تحبين ان نخرج غدا.
-لا يهم في اي وقت . انتهى العشاء دون ان تنعم بطعمه فحواسها كانت في مكانٍ اخر بعد ان تمنت امسيه سعيده للجميع ذهبت الى غرفتها حاولت النوم لكنها لم تستطع .
-لما لم يعد حتى الان !هل يحبها كما احب اختي ؟ هل هي جميله كتماره ام اجمل. كادت هذه الافكار ان تشل عقلها اخذت تذرع الغرفه عسى ان ينتهي ارقها وتنام لكن لافائده .عند الساعه الثانيه سمعت صوت سيارته فسارعت الى فراشها كي لا يلمح ظلها. استيقظت في التاسعه على صوت طرقات نادين وبعد ان جهزت نفسها رافقتها لتناول الافطار كان الجميع بانتظارها حتى هو بزيهِ الرسمي كان يبدو رائعا لم يتعب نفسه بالنظر اليها بقي يتامل جريدته وفنجان القهوةِ يحتل يدهِ احست بالغصه لما لم ينظر اليها ،لما لم يهتم وفي نفس الوقت انبت نفسها.
-ايتها الغبيه بما تفكرين انتِ عدوته فقط، فلتنسي فارس الاحلام.
اعادتها والدته الى الواقع .
- هل نمتي جيدا.
- اجل شكرا لكِ لم انم بهذه الراحه منذ زمن ٍ بعيد.
فكرت ( قبل ان يدخل ابنك حياة اختي فاعشقه انا).
رن جرس الباب فسارعت نادين لفتحه عادت بعد دقائق مع فتاة مذهله ممشوقة القوام ذات شعرٍ اسود حالك وتبدو كانها لم تنم الليل فقط لتعتني بملبسها .جعلت لينا تشعر بالخجل مما ترتديه.
ترك رامي قهوته ونهض على صوت تحيتها عانقته رحب بها الوالدان ،اقتربت نادين لتعرفهما لكنها لم تحتج الى تعارف لتكتشف بانها خطيبته فالخاتم كان يشع بين يديها .
- فاتن هذه لينا.
-سعدت بلقائك حدثني رامي عنكِ اخبرني بانك فتاة مسكينه احتاجت الى مأوى.
هل هكذا قال لها كادت ان تحترق ولم تعلم لاي سبب للغيره او لكلمات خطيبته.
نظرت اليه مبتسه.
- اجل فعلا احتجت الى مأوى ولم اجد افضل منه، ثم التفتت الى نادين.
- هل نخرج ؟
- اجل ساجلب حقيبتي.
-انتظرا سأوصلكم معي .
اجابته برقه فقط لتغضبه.
- وهل من الممكن ان ازعج منقذي اكثر من هذا ! لا تتعب نفسك سنصل بنفسنا. غادرت المنزل فلحقت بها نادين . مضى النهار بالتسوق حتى كادت ان لا تعرف نفسها صرفت كل ماادخرته فقط على مشترياتها مرت بالصالون فغيرت تسريحة شعرها ارادت ان تكون اجمل دون ان تعلم لماذا .
-لا تكذبي انتي تعلمين لماذا لانها كانت جميله . اخبرت نفسها.
عند وصولها كان مايزال في الخارج اخبرتها نادين بانه لديه سهره لهذا سيتاخر .
لم تستطع الجلوس صامته وليس لديها شيء تفعله سوى التفكير به ِ حتى الحديث مع نادين ووالدتها لم يشغلها . امسكت الهاتف واتصلت بماري اخبرتها بان هنالك حفل في المقهى ويجب ان تاتي جميع من في المقهى اشتاق اليها.
استأذنت من والدة رامي لتاخذ نادين معها . حين وصلت الى المقهى وجدته يعج بالزبائن رحب الجميع بها وابدوا اعجابهم بجمالها.
-لا اصدق من هذه ؟ هل زاركِ جني عيد الميلاد.
-كفى ماري لا تتحامقي اشتقتُ لكِ.
-وانا ايضا .
-لما هذا الحفل ؟
-انه عيد ميلاد العجوز مايكل الثمانون وقرر ادورد الاحتفال به تعلمين بانهما صديقان.تعاليا لنحتفل معهم.كان يومٌ رائع لم تبتسم هكذا منذ زمن رقصت ، ضحكت ، غنت فحازت على اعجاب الجميع .
- لم اكن اتصور ان الحفل سيكون بهذه الروعه. قالت نادين.
اجابتها ماري -اذا كلما شعرتي بالملل يمكنك المجيء مع لينا .
اتفق الفتيات بان هذا اليوم كان رائع وتفارق الجميع . حين وصلتا الى البيت كان وقت العشاء قد انتهى و صوت قهقهة فاتن يصل حتى الباب الامامي .
-اذا مازالت هنا يبدو ان يومي عاد ليصبح اسوء. تمتمت لينا .
دخلتا الى غرفة الضيوف، استقبلهما الجميع كان هو يجلس بجانب فاتن . حين نظر اليها تسمرت عيناه منذ متى لم يرها بهذه الدهشه ذكرته بالصغيرة الجميله التي رأها منذ اعوام .
من قال بانها تشبه اختها فهما لا تتشابهان .
تحدث والده ليقطع الصمت الذي ساد جو الغرفه،
-تعالي بجانبي وحدثيني عن حفلتكِ ايتها الجميله.
جلست بجانبه وهي تعلم بان رامي مازال يراقبها .
-كانت جيده.
-جيده!!! صرخت نادين.
- لا تصدقها ياابي كانت مذهله لم تكن لتعرف هذه الفتاة هناك صوتها رائع وحازت على اعجاب جميع الرجال .
-هذا من عادتها. قال رامي باستهزاء.
احست بطعنه رمقته بابتسامه رائعه.
- بل متوارثٌ في عائلتي سرقة اعجاب الرجال. علمت من النظر في عينيه بانها اصابت هدفها فتمنت للجميع ليله سعيده ونهضت لتخرج دموعها قبل ان تحرقها.

لست هيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن