تخلص من سترته على الفور يساعدها بأن ترتديها فوق ثوبها الخفيف ذو الحمالات الرفيعة
قائلاً بحب و صدق :
هفضل جنبك لاخر العمر ، بحبك يا حياة بدراغلق سحاب سترته من الامام حتى يدفئها اكثر كان الاثنان قريبان من بعضهما للغاية هي ثملة لا تعي ما تفعل او ما تقول بينما هو لم يكن بحال افضل منها يكفي النظر لعيناها التي لم يرى اجمل منها بحياته حتى يثمل هو الآن امام خيارين ان يكون خائن للأمانة او يقتنص قبلة من تلك الشفاه التي منذ ان وقعت عيناه عليها و هو يتمنى تذوقها و هي ابداََ لن تمانع و هو ليس بسيدنا يوسف
حتى لا يضعف !!!!انتفض واقفاََ متغلباََ على رغبته لن يفعلها هي لم تبوح له بحبها و ربما لم تشعر نحوه بيوم من الايام لذا لن يأخذ شيء يمكن ان يكون بيوم من الايام ملكاََ لغيره و فوق كل هذا لن يخون الأمانة لن يقع بذلك الخطأ انحنى ثم حملها بين يديه مغادراََ المكان بينما هي ظلت تهذي ببعض الكلمات حتى غفت و ما ان وصل لقصر الجارحي تقابل بسليم الذي ما ان اقترب منهم اشتم رائحة الخمر تفوح منها ليسأله بصدمة :
شاربةاومأ له بدر بتوتر ثم اخبره أين وجدها و صعد لغرفتها ثم دثرها بالفراش و غادر الغرفة و عقله لا يتوقف عن تذكر ذلك الحديث الذي دار بينهم
........
بينما بقصر الجارحيكان اول من تحدث جمال قائلاً بتعجب :
تتجوز مين !!صمتت للحظات قبل ان يقول بجمود :
هند بنت الدكتور منصور جارنامازن شقيقه باستغراب :
اشمعناإلياس بسخرية :
هو ايه اللي شمعنا اظن ان جي الوقت اللي اتجوز فيه و اكون عيلة و لا مش من حقيمازن بسخرية مماثلة :
طب و حياة اللي كنت عمال تجري وراها ايه النظام مش ناوي تتجوزهاإلياس ببرود يعكس النيران التي تشتعل بصدره من الغضب و الغيرة كلما يتذكرها او يتخيلها بأحضان رجل اخر :
متنفعنيش و لا تلزمنيسعاد بتعجب :
طب اشمعنا هند بالذات ما احنا ياما اتحايلنا عليك تتجوزها زمان و رفضتضحك قائلاً بسخرية :
ع الاقل هتكون احسن من حياةتدخل يوسف بالحديث قائلاً بحدة :
انا بنتي مش احسن من حد يا إلياس و لم تجيب سيرتها تتكلم عدلإلياس بتهكم :
بتدافع عنها على اساس ايه يا عمي تعرفها او عيشت معاها عشان تعرف اخلاقهايوسف بحدة :
بلاش ترمي بالكلام يا تقول اللي عندك ضهري و من غير لف و لا دوران يأما تسكتإلياس بسخرية :
يبقى اسكت احسن يا عمي لان كلامي مش هيعجبك و لا هيعجب الموجودينزفر يوسف قائلاً بغضب :
يبقى احسن
أنت تقرأ
رواية ضحايا الماضي ( شهد الشورى )
Mystery / Thrillerخمسة اخوة تختلف شخصية كل منهم عن الأخر ولكن يتفقون في حبهم لبعض و رغبتهم في الأنتقام ممن كان سبب في تدميرهم في الماضي هل سيغيرهم العشق ام ستتغلب رغبتهم في الأنتقام على قلوبهم روايـة ضـحـايـا الـمـاضـي بـقـلـم شـهـد الـشـورى