"قصه حُبنا"..

10.3K 485 108
                                    

-بعد سته اشهر..

ڤايوليت:"لوي اصبح لديه حبيبه تدعى فالنيسيا وشركته تزدهر بشده، وأيضاً هاري لا زال عازب بالطبع ولكنه كون عمله بروسيا، إن صوفيا وليام يريدون تحضير زواجهما، فصوفيا حامل الان.. سيرزقان بطفله جميله.. ونايل الاحمق لديه حبيبه أيضاً.. اسمها كأسمي أيضاً 'ڤايوليت' ولا تقلق بشأننا فتم محاكمه دايفيد اليوم بسجنه 20 عاماً.. وانا؟ انا انتظرك زين..انتظرك لترى طفلتك الجميله التي تحمل عيناك ولون شعري البني، لقد ولدت ولم تكن بجانبي..-بدأت تبكي-لقد اشتقت لصوتك ورؤيه عيناك..استيقظ زين ارجوك! لقد فقدت الامل ! لطالما كنتُ اقول انك سوف تستيقظ..إشتقت إليك"

قلت وانا اهزه ولكنه لايتحرك كالعاده! عيناه مغمضه ولايتحرك من سريره الابيض أبداً..غيبوبته التي دامت سته اشهر! تقتلني!

ڤايوليت:"إفتح عيناك لكي اراها ارجوك، اريد إحتضانك ولكنك لن تشدني نحوك أبداً! اعلم انك تسمعني..استيقظ لاسمعك أيضاً، ار..رجوك!"

اغمضت عينايّ وانا اضع رأسي على رُسغه وابكي نظرت إليه لاجد دموعاً تخرج من عينيه المغمضه، ابتسمت هو يشعر بي! ولكن سرعان مالاحظت ضربات قلبه تزداد في الجهاز! تباً هذا سيء..

ڤايوليت:"ايها الطبيب!"

ممرضه:"ماذا سيدتي؟"

ڤايوليت:"ضربات قلبه تزداد وعيناه تدمع ساعديني أرجوك!"

ممرضه:"اطلبوا الطبيب بسرعه! ماركوس! تعال بسرعه!"

دخلا الاثنان ثم اتى الطبيب نقلوه لغرفه العمليات اخذت طفلتي "لورين" وذهبت ورائهم، اتصلت بلوي وعيناي تغمرها الدموع..

لوي:"مرحباً"

ڤايوليت:"ل-لوي تعال سريعاً ان زين بحاله خطره، ارجوك سريعاً انا ضائعه"

لوي:"حسناً سآتي"

قال واغلق..اغمضت عينايّ وانا فقط اتمنى خروجه سليماً..كله بسببي..مر وقت ولم يخرج لاحظت لوي آتٍ..قمت واحتضنته اخذت ابكي بحرقه..انا احتاجه حقاً!

لوي:"إهدئي سيكون بخير صدقيني"

ڤايوليت:"انا احتاجه! لا استطيع العيش وحدي لوي"

لوي:"لست وحدك..انه بجانبك"

اخذت ابكي..اخذ لوي لورين من يداي وهو يهدأها..خرج الطبيب أخيراً..قمت فزعه نحوه.

ڤايوليت:"ماذا حدث؟"

الطبيب:" مر بحاله سلبيه! فأخذ يشعر بشيءٍ سلبي فدمعت عيناه، لقد استمع اوتذكر شيئاً ابكاه ودفعه للاستيقاظ فتسارعت دقات قلبه ولكنه لم يستيقظ، أولاً سنقوم بعمليه لأخذ الورم قبل ان يكبر ويجب الاعتناء به"

ذهب ليتركني ابكي مره اخرى! أخيراً..احتضنني لوي نحوه..وضعت رأسي على كتفه وانظر لطفلتي بين يديه..لما لا استطيع ان اكون مكانه انا؟ ليته مجرد كابوس..يوقظني منه لأحتضنه وانا خائفه، من الكابوس وليس هذا الواقع المر..اخذت خطواتي نحو غرفته دون امل..اتمنى ان يستيقظ فحسب..

احببت ُبارِد.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن