تلك الرموز المجهولة التي تحملها صدوركم، والتي لم تفهموها، و لم تأبهو كثيرا بأن تعرفوا ماذا يحمل كلا منكم هي من نظرت بداخلكم و رأت انكم تستحقون الحرية، و الحياة الكريمة .. انتم حملتموها بعناية فأكرمتكم بهذه الهبة و لإن اكرمتموها اكثر ستزداد حياتكم رغدًا و ستطول اعماركم اعمارًا .. فموعدكم مع ذهاب الغسق.